أهم مناسبات شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الأيام العالمية
فيما يلي مقدمة عن بعض أهم مناسبات شهر نوفمبر والأيام العالمية، شهر يعتبر شهرًا مميزًا حيث يحتفل العديد من البلدان والثقافات بمناسبات هامة ويتم الاحتفال بالعديد من الأيام العالمية، وبالطبع يحتوي على العديد من المناسبات الهامة التي يجب على الجميع أن يكونوا على علم بها. إليك قائمة شاملة ببعض الأيام المهمة في شهر نوفمبر تشرين الثاني.
جدول المحتويات :
أيام خاصة ومناسبات شهر نوفمبر (تشرين الثاني)2023:
1.اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين. يوم 2 نوفمبر:
تم اعتماد القرار A/RES/68/163(link is external) من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلستها الثامنة والستين عام 2013. وقد أعلن في هذا القرار أن يوم 2 نوفمبر سيكون “اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين” (IDEI). وحث هذا القرار الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير محددة لوقف الافلات من العقاب في هذه الجرائم. تم اختيار هذا التاريخ للإشارة إلى اغتيال الصحفيين الفرنسيين في مالي في الثاني من نوفمبر عام ٢٠١٣.
يدين القرار التاريخي A/RES/68/163(link is external) جميع الهجمات وأعمال العنف التي تستهدف الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام. كما يحث الدول الأعضاء على بذل قصارى جهودها لمنع العنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، ويدعو إلى محاسبة المرتكبين لهذه الجرائم وتقديمهم للعدالة. كما يشير القرار إلى ضرورة ضمان توفير العلاج المناسب للضحايا ويدعو الدول إلى تعزيز بيئة آمنة ومواتية للصحفيين لممارسة عملهم بشكل مستقل دون أي تدخل غير مبرر.
ينصب تركيز هذا القرار على مكافحة ظاهرة الافلات من العقاب التي استمرت على مدى العقد الماضي، حيث تعرض أكثر من 800 صحفي للقتل بسبب نشرهم للأخبار ونقلهم للحقائق للجمهور. في عام 2015، أدانت المديرة العامة لليونسكو مقتل 114 صحفي ومحرر وإعلامي، وفي عام 2012 أدانت 123 حالة، مما جعله العام الأكثر دموية بالنسبة لمهنة الصحافة.
2.اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي يوم 5 نوفمبر:
تم إعلان اليوم العالمي للتوعية بأمواج التسونامي من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف توعية الدول النامية بخطورة هذه الأمواج، وتشجيع الدول والهيئات الدولية والمجتمع المدني على زيادة الوعي بها وتبادل الأساليب المبتكرة للحد من مخاطرها.
في عام 2015، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني كيوم عالمي للتوعية بأمواج التسونامي. تمت هذه الفكرة استنادًا إلى تجربة اليابان التي تعرضت لأضرار جسيمة جراء تكرار حدوث أمواج التسونامي، وبالتالي اكتسبت خبرة قيمة في مجال التحذير المبكر والتعامل مع هذه الكوارث. وأصبحت اليابان متمرسة في إعادة الإعمار بعد وقوع الكوارث، مما يساعد في تقليل الآثار السلبية في المستقبل.
تسونامي هي كلمة يابانية تتكون من اثنتين من الكلمات: “تسو” التي تعني الميناء، و”نامي” التي تعني الموجة. يتكون أمواج التسونامي من سلسلة من الموجات العاتية التي تنشأ نتيجة اضطرابات تحت الماء، وعادة ما تكون لها صلة بحدوث الزلازل في قاع المحيط أو قربه. تظهر موجات التسونامي عادة على شكل جدران من الماء، وقد تستمر فترة طويلة وتصل إلى الشاطئ بشكل مدمر وخطير لعدة ساعات، وتتكرر الموجات كل 5 دقائق إلى ساعة.
قد لا تكون الموجة الأولى هي الأقوى والأكبر، ولكن غالبًا ما تكون الموجات التالية أكثر قوة وتسبب المزيد من الدمار. بعد أن تصل الموجة إلى الشاطئ وتغمره، تنسحب مرة أخرى مع الحطام الذي تسببت فيه، ثم تأتي موجة أخرى قوية تحمل معها المزيد من الحطام وتتسبب في دمار أكبر.
أمواج التسونامي تعتبر كارثة طبيعية خطيرة، ولذلك فإن التوعية بها وفهم طرق التصرف والاستعداد لها يلعب دورًا هامًا في حماية الأرواح والممتلكات.
3. اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية يوم 6 نوفمبر:
تم الإعلان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقًا للقرار A/RES/56/4 الصادر في 5 نوفمبر 2001، أن يوم 6 نوفمبر من كل عام يكون اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية.
على الرغم من أن الخسائر الناجمة عن الحروب تُحصى عادةً من خلال عدد القتلى والجرحى بين الجنود والمدنيين، إلا أن البيئة غالبًا ما تكون ضحية غير معلنة للحروب. فقد يتم تلويث آبار المياه، وحرق المحاصيل، وتدمير الغابات، وتلويث التربة، وقتل الحيوانات من أجل تحقيق مكاسب عسكرية.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن ما لا يقل عن 40٪ من الصراعات الداخلية خلال الستين سنة الماضية كانت مرتبطة باستغلال الموارد الطبيعية، سواء كانت موارد ذات قيمة عالية مثل الأخشاب والماس والذهب والنفط، أو موارد نادرة مثل الأراضي الخصبة والمياه. وتوصلت الدراسات أيضًا إلى أن فرص تصاعد النزاعات تتضاعف إذا كانت ترتبط بالموارد الطبيعية.
لذلك، يهدف اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية إلى زيادة الوعي بأهمية حماية البيئة خلال النزاعات وتشجيع التصرف المسؤول تجاه الموارد الطبيعية.
تولي الأمم المتحدة أهمية كبيرة لضمان أن العمل المتعلق بالبيئة يتم تضمينه في الخطط الشاملة لمنع نشوب النزاعات والحفاظ على السلام وبنائه. فلا يمكن أن يكون هناك سلام دائم إذا تعرضت الموارد الطبيعية التي تدعم سبل العيش والنظم الإيكولوجية للتدمير.
وفي 27 مايو 2016، اعتمدت جمعية الأمم المتحدة للبيئة قرارًا يعترف بدور النظم البيئية السليمة والموارد المدارة بشكل مستدام في تقليل مخاطر النزاعات المسلحة، وأكدت التزامها القوي بتنفيذ كامل أهداف التنمية المستدامة المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة 70/1 المعروف بـ “تحويل عالمنا: خطة التنمية المستدامة لعام 2030”.
هذا يعكس التفاني والجهود المستمرة للأمم المتحدة في تعزيز حماية البيئة والموارد الطبيعية كجزء أساسي من جهود السلام والتنمية المستدامة.
4. اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية يوم 10 نوفمبر:
يوم العلوم العالمي من أجل السلام والتنمية هو يوم يسلط الضوء على الدور الحاسم للعلم في تعزيز التعاون بين العلماء الذين يعيشون في مناطق متنازع عليها. يهدف هذا اليوم إلى إشراك الجمهور في المناقشات حول القضايا العلمية الناشئة وتعزيز الوعي بأهمية العلم في حياتنا اليومية.
تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بهذا اليوم في 10 نوفمبر من كل عام. تم الإعلان عنه لأول مرة في عام 2001 ويهدف إلى فتح عالم البحث والاكتشاف العلمي للجميع، وتشجيع المشاركة في القضايا والتطورات العلمية الحالية مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.
تشجع اليونسكو بشدة الجميع على الانضمام للاحتفال بهذا اليوم من خلال تنظيم أحداث أو أنشطة خاصة به. يشارك في الاحتفال باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية العديد من الشركاء، بما في ذلك المنظمات الحكومية والحكومية الدولية وغير الحكومية واللجان الوطنية لليونسكو والمؤسسات العلمية والبحثية والجمعيات المهنية ووسائل الإعلام ومعلمي العلوم والمدارس.
يهدف اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية إلى تعزيز الروابط بين العلم والمجتمع، وضمان أن يكون المواطنون على علم بأحدث التطورات العلمية. يؤكد هذا اليوم الدور الحاسم الذي يلعبه العلماء في توسيع فهمنا للعالم وجعل مجتمعاتنا أكثر استدامة.
يهدف اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية إلى تعزيز الوعي العام بدور العلم في بناء مجتمعات سلمية ومستدامة. كما يهدف إلى تعزيز التضامن الوطني والدولي في مجال العلوم المشتركة بين البلدان. ويسعى أيضًا إلى تجديد الالتزام الوطني والدولي بالاستفادة من العلم لصالح المجتمعات.
يوفر اليوم العالمي للعلوم فرصة لجميع الجهات المعنية – بدءًا من المسؤولين الحكوميين وصولاً إلى وسائل الإعلام وتلاميذ المدارس – للمشاركة والتعبير عن أهمية العلم في حياتنا. يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى إعلام المواطنين وإشراكهم في مجال العلوم، ويوفر فرصة للتواصل والمناقشة حول القضايا العلمية المهمة.
يهدف اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية إلى توضيح أن العلم ليس حكرًا على العلماء والباحثين فقط، بل إنه موجود في كل مكان من حولنا وجزء لا يتجزأ من حياة الجميع. ومن خلال جعل العلم أكثر سهولة ووصولاً، يمكن لليوم العالمي للعلوم أن يلهم الناس للاهتمام بالعلم والمشاركة فيه.
وتعتبر اليونسكو هذه المناسبة فرصة لتوجيه المجتمع العلمي والجهات المعنية الأخرى حول الأهداف والقيم المشتركة، مثل تحقيق السلام العالمي والقضاء على الفقر. ومن المأمول أن يتمكن العلماء من العمل معًا لصالح الجميع من خلال توجيه العلم بشكل وثيق نحو تحقيق التحديات الاجتماعية والبيئية.
5. اليوم العالمي لمرض السكري يوم 14 نوفمبر:
تم إنشاء اليوم العالمي للسكري عام 1991 بمبادرة من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، وذلك استجابة للمخاوف المتزايدة حول انتشار وتأثير مرض السكري على الصحة العالمية. وفي عام 2006، تم تحديد اليوم العالمي للسكري كيوم رسمي يحتفل به في 14 نوفمبر من كل عام، وذلك تكريمًا للسير فريدريك بانتينج الذي شارك في اكتشاف الأنسولين مع تشارلز بيست في عام 1922.
من المهم إعادة التأكيد على أهمية اليوم العالمي للسكري في نشر الوعي وتثقيف الجمهور حول مرض السكري، وتعزيز الوقاية والرعاية الصحية المناسبة للأشخاص المصابين بالمرض. يوفر هذا اليوم منصة للتوعية بأعراض وأسباب وتأثيرات مرض السكري، وتشجيع النمط الحياة الصحي والتغذية المتوازنة وممارسة النشاط البدني للوقاية من المرض.
بالإضافة إلى ذلك، يعد اليوم العالمي للسكري فرصة للتركيز على أهمية البحث العلمي والتطوير التقني في مجال السكري، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة المرض وتحسين الرعاية الصحية للمرضى. يشارك في هذا اليوم المؤسسات الصحية والمجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية في تنظيم فعاليات توعوية وتثقيفية وفحوصات مجانية للكشف المبكر عن مرض السكري.
باختصار، يهدف اليوم العالمي للسكري إلى زيادة الوعي حول مرض السكري وتعزيز الوقاية والرعاية الصحية المناسبة، وتعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي في مجال مكافحة المرض.
6. اليوم العالمي للتسامح يوم 16 نوفمبر:
تعتبر الأمم المتحدة ملتزمة بتعزيز التسامح من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب. وتعتبر هذه الالتزامات جوهرية في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتكتسب أهمية أكبر في ظل زيادة التطرف العنيف وتصاعد الصراعات التي تهدد حياة البشرية.
في عام 1996، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر، من خلال تنظيم أنشطة ملائمة تستهدف المؤسسات التعليمية والجمهور بشكل عام (القرار 51/95، المؤرخ 12 ديسمبر). تم اتخاذ هذا القرار بعد إعلان الجمعية العامة في عام 1993 عام 1995 كعام للتسامح في الأمم المتحدة. وفي مؤتمر اليونسكو العام في 16 نوفمبر 1995، اعتمدت الدول الأعضاء إعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح وخطة عمل لمتابعة العام الدولي للتسامح.
يهدف اليوم الدولي للتسامح إلى تعزيز قيم التسامح والتفاهم المتبادل بين الثقافات والمجتمعات. ويشجع على التعلم المتبادل والتعايش السلمي واحترام حقوق الإنسان والتنوع الثقافي. يتم تنظيم فعاليات توعوية وتثقيفية في هذا اليوم، بهدف تعزيز الوعي بأهمية التسامح ومكافحة التمييز والعنف القائم على العرق والدين والثقافة.
باختصار، يعكس اليوم الدولي للتسامح التزام الأمم المتحدة بتعزيز التسامح والتفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب، ويسعى لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي واحترام حقوق الإنسان والتنوع.
7. يوم الطفل العالمى يوم 20 نوفمبر:
اليوم العالمي لحقوق الطفل هو يوم عالمي يحتفل به في 20 نوفمبر من كل عام، ويتزامن مع تاريخ توقيع الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في عام 1989. وقد وقعت على هذه الاتفاقية 192 دولة، باستثناء الولايات المتحدة التي وقعت عليها ولكنها لم تصدق عليها. وفي عام 2015، صدقت الصومال على اتفاقية حقوق الطفل، وبذلك أصبحت الدولة الوحيدة التي لم تصدق على الاتفاقية هي الولايات المتحدة الأمريكية.
يهدف اليوم العالمي لحقوق الطفل إلى تسليط الضوء على حقوق الأطفال والتحديات التي يواجهونها في جميع أنحاء العالم. وتشمل حقوق الطفل الحق في الحياة والرعاية الصحية والتعليم والحماية من التعذيب والاستغلال والعنف. كما يشجع اليوم العالمي لحقوق الطفل على تعزيز الوعي والتفاهم حول حقوق الطفل والعمل على تحقيقها في جميع أنحاء العالم.
في عام 1954، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول إلى إنشاء يوم عالمي للطفل، دون تحديد يوم محدد لهذا الغرض. وتم اختيار يوم 20 نوفمبر للاحتفال به بعد توقيع اتفاقية حقوق الطفل في 20 نوفمبر 1989، والتي تعود أصولها إلى إعلان حقوق الطفل الذي صدر في 20 نوفمبر 1959. وفي هذه المناسبة، يقوم النشطاء في مجال حقوق الطفل بتنظيم العديد من الفعاليات والتظاهرات.
في فرنسا، تقوم منظمة مدافعين عن الأطفال بتقديم تقرير سنوي لرئيس الجمهورية الفرنسية ومجلس النواب الفرنسي، بهدف رفع الوعي حول قضايا حقوق الطفل في البلاد. ومن جانبها، تنظم اليونيسف العديد من الفعاليات والأنشطة للتعريف والاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل.
أهمية هذا اليوم تكمن في تسليط الضوء على حقوق الطفل والتحديات التي يواجهها، وتعزيز الوعي والتفاهم حول هذه القضية الهامة. ويعتبر اليوم العالمي لحقوق الطفل فرصة للتأكيد على حماية حقوق الطفل وضمان حياتهم الصحية والآمنة والكريمة، وتوفير فرص التعليم والتنمية الكاملة لهم.
8. اليوم العالمي للتلفزيون يوم 21 نوفمبر:
تم اعتماد يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر كيوم عالمي للتلفزيون، تقديرًا لتأثير الوسائل الإعلامية وخاصة التلفزيون في صنع القرارات وتوجيه الرأي العام نحو قضايا السلام والأمن. يهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي بأهمية القضايا الرئيسية الأخرى مثل القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
تجسد الاحتفالية باليوم العالمي للتلفزيون الفلسفة التي يرمز إليها التلفزيون كوسيلة اتصال وتواصل في عصر العولمة. وفي عام 1996، عُقدت أول منتدى عالمي للتلفزيون بمشاركة كبار شخصيات وسائل الإعلام، تحت رعاية الأمم المتحدة، لمناقشة دور التلفزيون في عالم متغير وتعزيز التعاون المشترك بينهم.
تأتي هذه المناسبة كاعتراف بالتأثير المتزايد للتلفزيون في صنع القرارات ونقل المعلومات والتأثير في الرأي العام. ولا يمكن إنكار أثره في السياسة العالمية وحضوره فيها. يهدف اليوم العالمي للتلفزيون إلى تسليط الضوء على هذا التأثير وتعزيز الوعي بأهميته في تشكيل المجتمع وتعزيز التفاهم العالمي.
9. اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة يوم 25 نوفمبر :
تم تحديد يوم 25 نوفمبر كـ “اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة” من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة (القرار 54/134). يهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي بحجم المشاكل التي تواجهها النساء في جميع أنحاء العالم، مثل الاغتصاب والعنف المنزلي وأشكال أخرى من العنف. بالإضافة إلى ذلك، يسلط الضوء على أهداف أخرى مثل إظهار أن الطبيعة الحقيقية للمشكلة لا تزال مخفية. في عام 2014، تم تعزيز الموضوع الرسمي لليوم العالمي بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة المعروفة باسم “الاتحاد لإنهاء العنف ضد المرأة”، والتي تعتمد اللون البرتقالي كرمز لها.
في عام 2018، تم اعتماد شعار “لوّن العالم بالبرتقالي: #اسمعني_أنا_أيضاً” للحملة. يرمز اللون البرتقالي في هذا السياق إلى مستقبل مشرق وعالم خالٍ من العنف الموجه ضد النساء والفتيات. استمرت الحملة لمدة 16 يومًا، حيث شاركت النساء العديد من قصصهن عن تجاربهن مع العنف الموجه. كما ركزت الحملة على تسليط الضوء على النساء والرجال الشجعان الذين يعملون على تحقيق عالم أفضل وأكثر أمانًا ومساواة، وذلك تحت الشعار ورابطة الهاشتاغ المذكورة.
10. اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يوم 29 نوفمبر:
تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر من كل عام. تعود هذه المناسبة إلى قرار الجمعية العامة رقم 32/40B الصادر في ديسمبر 1977، والذي يحتفل بذكرى صدور قرار الجمعية العامة رقم 181 (د-2) في 29 نوفمبر 1947، والذي يتعلق بتقسيم فلسطين.
تهدف هذه المناسبة إلى جذب انتباه المجتمع الدولي إلى حقيقة استمرار القضية الفلسطينية وعدم تحقيق الشعب الفلسطيني لحقوقه حتى الآن. وتنظم الأمم المتحدة نشاطات تذكارية خاصة في مقرها في نيويورك وفي مكاتبها في جنيف وفيينا، بالتعاون مع شعبة حقوق الفلسطينيين التابعة للأمانة العامة واللجنة المعنية بممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يوفر فرصة لدعم جهود الشعب الفلسطيني في تحقيق السلام على أساس احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. تنظم الأمم المتحدة هذه الفعالية السنوية بهدف توعية الرأي العام بقضية فلسطين ودعم التسوية السلمية للصراع مع الكيان الصهيوني.
تشتمل فعاليات هذا اليوم على تجمع الصحفيين وخبراء الإعلام ومراكز الفكر والدبلوماسيين والأكاديميين من فلسطين والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة والكيان الصهيوني وغيرها. يتم خلال هذه الفعاليات مناقشة ديناميات الإعلام المتعلقة بالصراع والتوجهات الحالية.