بعد اعتذار الحريري – مظاهرات وقطع طرقات تعم لبنان

145

بعد اعتذار الحريري ، مظاهرات وقطع طرقات تعم لبنان وأصيب سبعة أشخاص بجروح خلال أعمال شغب وقعت، مساء اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت فيما قام متظاهرون بقطع العديد من الطرقات في عدد من مناطق لبنان.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن متظاهرين حاولوا قطع الطريق في منطقة الكولا ببيروت ورشقوا عناصر، الجيش بالحجارة عندما حاولوا فتح الطريق فيما أشارت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني إلى نقل سبعة، مصابين إلى المستشفى.

كما قطع متظاهرون العديد من الطرقات في عدد من المناطق اللبنانية بعد اعتذار الحريري ومنها تقاطع ايليا في، مدينة صيدا وطريق الشويفات إضافة إلى طرق خلدة والناعمة وبرجا باتجاه الجنوب والطريق الدولية البحرية في عكار، شمال لبنان وطريق الضنية طرابلس والطريق الدولية عند دوار بلدة دورس قرب مدخل بعلبك الجنوبي وأوتوستراد، خلدة وطريق المنية العبدة الدولية.

 

بعد اعتذار الحريري - مظاهرات وقطع طرقات تعم لبنان

 

جدول المحتويات :

اعتذار الحريري وتشكيل حكومة جديدة

وكان سعد الحريري المكلف تشكيل حكومة جديدة في لبنان أعلن بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون بوقت سابق اليوم اعتذاره عن تشكيل الحكومة ورفضه لكل التعديلات التي طلبها رئيس الجمهورية فسارع أنصار الحريري إلى النزول للشوارع في العديد من المدن وقاموا بقطع الطرقات بالإطارات المشتعلة والحجارة وسط توالي الدعوات عبر مكبرات الصوت للنزول إلى شوارع بيروت وطرابلس وصيدا.

وأكد رئيس الجمهورية اللبنانية “أن لبنان سيتمكن من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها حالياً على مختلف المستويات، لأن الأحداث أثبتت أن إرادة الحياة عند اللبنانيين مكنتهم دائماً من التغلب على صعوبات كثيرة في الماضي”، مشدداً “على رهانه على الجيل الشاب في بناء مستقبل لبنان الذي نريده”. وقال الرئيس عون “لا شيء يجب أن يحبط اللبنانيين رغم قساوة ما يتعرضون له”، واعداً ببذل كل الجهود للخروج من الأزمات المتلاحقة التي يعانون منها”.

 

بعد اعتذار الحريري - مظاهرات وقطع طرقات تعم لبنان

 

معلومات جديدة:

بدأ الشارع اللبناني يشهد تحركات من قبل محتجين، غالبيتهم محسوبون على “تيار المستقبل” الذي يرأسه سعد الحريري الذي اعتذر عن عدم تشكيل الحكومة اليوم الخميس. وقطع المحتجون الطرق في تعلبايا والمرج (البقاع)، وأوتوستراد المحمرة والبداوي شمالاً، والكولا وكورنيش المزرعة في بيروت، ومناطق أخرى في نطاق محافظة جبل لبنان.

شهدت منطقة الطريق الجديدة (محسوبة على سعد الحريري) في بيروت، اشتباكات حادة بين الجيش اللبناني ومحتجين، تخللها إطلاق نار كثيف في الهواء ورصاص مطاطي، وتراشق بالحجارة، فيما استقدمت القوى الأمنية تعزيزات إلى المكان للسيطرة على الوضع. وجرح عدد من المحتجين خلال الصدامات.

وعبّر المحتجون عن غضبهم من اعتذار الحريري، وطالبوا باستقالة الرئيس ميشال عون بوصفه “المعطل الوحيد للبلد والحلول”، على حدِّ قولهم.

 

بعد اعتذار الحريري - مظاهرات وقطع طرقات تعم لبنان

 

وكان ناشطون من مجموعات انتفاضة 17 أكتوبر قد بدأوا بالدعوة إلى إسقاط الطبقة السياسية بأكملها من خلال استقالة رئيس البرلمان نبيه بري، وتنحّي الرئيس ميشال عون، مشددين على أن “هذه المنظومة تتحمل مسؤولية الانهيار بفعل ممارساتها المستمرة القائمة على المحاصصة وتقاسم مراكز الدولة ومواقع السلطة”.

أعلن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، الخميس 17 من يوليو/تموز، اعتذاره عن تشكيل الحكومة بعد محاولات دامت نحو تسعة أشهر، في خطوة من شأنها تعميق أزمات لبنان السياسية والاقتصادية.

وقال الحريري، بعد لقاء جمعه بالرئيس اللبناني ميشال عون، إنه “كانت هناك تعديلات يطلبها الرئيس اعتبرتها أنا جوهرية في التشكيلة، كما تناقشنا بالأمور التي تتعلق بالثقة أو بتسمية الوزراء المسيحيين الآخرين وغير ذلك، الواضح أن الموقف لم يتغير في هذا الموضوع، والواضح أننا لن نتمكن من الاتفاق مع فخامة الرئيس”.

 

بعد اعتذار الحريري - مظاهرات وقطع طرقات تعم لبنان

 

وأضاف الحريري أنه “خلال الحديث مع فخامة الرئيس طرحت عليه إنه إذا كان يحتاج إلى مزيد من الوقت لكي يفكر بالتشكيلة، فقال لي أننا لن نتمكن من التوافق، ولذلك قدمت اعتذاري عن تشكيل الحكومة، والله يعين البلد”.

في المقابل، قالت الرئاسة اللبنانية إن “الرئيس عون شدد على ضرورة الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقا، إلا أن الحريري رفض أي تعديل يتعلق بأي تبديل بالوزارات وبالتوزيع الطائفي لها وبالأسماء المرتبطة بها أو الأخذ بأي رأي للكتل النيابية لكي تحصل الحكومة على الثقة من المجلس النيابي وأصر على اختياره هو لأسماء الوزراء”.

وأضافت الرئاسة اللبنانية أن “رفض الرئيس المكلف لمبدأ الاتفاق مع رئيس الجمهورية ولفكرة التشاور معه لإجراء أي تغيير في الأسماء والحقائب يدل على أنه اتخذ قرارا مسبقا بالاعتذار ساعيا إلى إيجاد أسباب لتبرير خطوته وذلك على رغم الاستعداد الذي أبداه رئيس الجمهورية لتسهيل مهام التأليف”.

 

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.