“صراع على السلطة في روسيا”.. أميركا كانت تراقب منذ 6 أشهر

وفقًا لموقع “سي إن إن”، كانت الاستخبارات الأميركية تتابع ما وصفته بـ “صراع على السلطة في روسيا” منذ حوالي ستة أشهر.

وأفاد المصدر بأن المسؤولين الأميركيين اكتشفوا صراعًا داخليًا على السلطة بين مجموعة فاغنر العسكرية والحكومة الروسية، بدءًا من يناير الماضي. وتم تحديد وجود توترات بين الكرملين وقائد فاغنر يفغيني بريغوجين، ولاحظ المسؤولون تصاعد الصراع مع توالي الأشهر.

 

 

وكانت الإدارة الأميركية تجمع وتتابع بعناية المعلومات الاستخباراتية طوال هذه الفترة، وأكد المسؤولون أن تقييماتهم للوضع تعتمد على تلك المعلومات. وتشير “سي إن إن” إلى أن هذه التقييمات تظهر جدية البيت الأبيض والبنتاغون في التعامل مع احتمالات الصراع على السلطة والتزامهم بتجنب المزيد من عدم الاستقرار.

 

 

صراع على السلطة في روسيا و البيت الأبيض يراقب

في يناير الماضي، صرح مسؤول كبير في البيت الأبيض بأن مجموعة بريغوجين أصبحت “مركزًا للقوة المنافسة للجيش الروسي”. وأشار مسؤولون آخرون في ذلك الوقت إلى أن بريغوجين يعمل على تعزيز مصالحه الشخصية في أوكرانيا بدلاً من اتباع أهداف العملية العسكرية الروسية.

 

 

ومنذ ذلك الحين، كان البيت الأبيض ومسؤولو الأمن القومي الأميركيون على “استعداد تام للصراع المستمر بين بريغوجين ووزارة الدفاع الروسية”. وفي وقت سابق، أعلن قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين، التمرد المسلح ضد الدولة الروسية، وأعلن عن رغبته في استبدال الرئيس الحالي.

وفي أعقاب ذلك، بدأ الجيش الروسي عملية عسكرية للتصدي للمتمردين، ووصف الرئيس فلاديمير بوتين ذلك بأنه “طعنة في الظهر“.