قاتل الطفلة جوى استانبولي في قبضة الأمن الجنائي بحمص

41

جدول المحتويات :

 قاتل الطفلة جوى استانبولي في قبضة الأمن:

من خلال التحقيقات التي أجراها فرع الأمن الجنائي في حمص بـجريمة قـتل الطفلة جوى وبالبحث والتحري وتتبع الأدلة والقرائن تم التوصل إلى معرفة القاتل وتبين أنه يدعى (مدين الأحمد) وتم إلقاء القبض عليه بتاريخ 16/8/2022. وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة اعترف بإقدامه على استدراج الطفلة جوى إلى منزله بتاريخ 8/8/2022 كونه من الجيران والاعتداء عليها وقتلها، ثم قام بوضعها بأكياس قمامة ورميها ليلاً في حاوية القمامة بذات الحي.
سيتم تقديم القاتل إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل.

 

قاتل الطفلة جوى استانبولي في قبضة الأمن الجنائي بحمص

 

الطفلة جوى استانبولي:

الطفلة جوى طارق استانبولي هي طفلة سورية لأبوين سوريين، تبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف، كما أنها تسكن في حي المهاجرين بمحافظة حمص، حيث انتشر خبر اختفائها في الثامن من شهر آب لعام 2022.
ثم تعرفوا على الجثة بسبب ملابسها بعد أن اخفى قاتل الطفلة جوى أثرها لمدة من الزمن، حيث عثر عليها مقتولة في تل النصر في محافظة حمص وذلك بعد أسبوع كامل من البحث والتحري ليلاً ونهاراً من قبل عناصر الأمن في حمص.

 

قاتل الطفلة جوى استانبولي في قبضة الأمن الجنائي بحمص

من هو مدين الأحمد:

وحسب ما هو متداول: المتهم قاتل الطفلة مدين الأحمد معروف في الحي بتعنيف زوجته وأولاده، انفصل عن زوجته وسكن بمفرده في بناء مقابل لمنزل جوى، ويرجح أن سبب خطفه لها هو حلق ذهبي كانت تضعه في أذنيها، استدرجها إلى منزله وقام بسرقتها والإعتداء عليها وخوفاً من ان تخبر أهلها قتلها و رماها في حاوية القمامة.

 

قاتل الطفلة جوى استانبولي في قبضة الأمن الجنائي بحمص

 

اعترافات قاتل الطفلة جوى استانبولي:

فيما بعد نشرت صفحات إعلامية مقطع فيديو يتضمن اعترافات قاتل الطفلة جوى ، روى فيه تفاصيل مروعة حول جريمته البشعة بدءا من لحظة ارتكابه الجريمة حتى إلقاء الجثة في مكب النفايات.

وقال المتهم: “كنت جالس على شرفة منزلي ولاحظت تواجد مجموعة أطفال “إناث” يلعبن في الشارع العام للحي، شعرت برغبة في اغتصاب إحداهن، انتظرت غياب الناس وإغلاق المحلات التجارية، ثم نزلت من شقتي للشارع وخطفت إحداهن (جوى) رغمًا عنها وكبلت يديها وأغلقت فمها، انتظرت غياب الأصوات والإنارة عن جميع الحي وقمت باغتصابها في منتصف الليل”.

ولم يكفه اغتصابها، فتابع قاتل جوى أنه قام بخنقها لغاية انقطاع نفسها ووفاتها ثم قام بلف جسدها الصغير بأكياس نايلون سوداء، وفور مراقبته للحي والتأكد من عدم وجود حركة حمل الجاني الجثة وألقاها بمكب نفايات يبعد قرابة 500 متر عن منزله ثم عاد إلى شقته ليخفي أثار جريمته “اللاصق ومسح أثار دماء الطفلة عن الأرض”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.