باربي تساعد علماء الفضاء
إذا قمت بزيارة مختبرات جامعة ولاية واشنطن (WSU)، ستجد باربي مرتدية بدلة تساعد العلماء والباحثين في استكشاف الفضاء.
جدول المحتويات :
باربي تساعد في استكشاف الفضاء.. ماهي مهمتها الجديدة؟
باربي تستطيع فعل كل شيء! في فيلم جريتا غيرويغ “Greta Gerwig” والذي بدأ عرضه قبل أيام في دور السينما العالمية، تظهر بدور رئيسة أمريكا، وعالمة فيزياء حائزة على جائزة نوبل، وقاضية في المحكمة العليا، وحتى حورية بحر.
يعكس الفيلم العديد من الأدوار التي شغلتها الدمية على مر العقود. واحدة من أشهر أدوارها هي دور مستكشفة الفضاء. ففي ستينيات القرن الماضي، كانت دمية “أسترونوت باربي” تنقل الأطفال في مغامرات فضائية حتى قبل أن يخطي رواد الفضاء في وكالة ناسا خطواتهم الأولى على سطح القمر، وذلك بـ 13 عاماً قبل أن تبدأ ناسا في قبول النساء ضمن برنامج رواد الفضاء الخاص بهم.

لكن الآن، باربي تساعد في استكشاف الفضاء بشكل حقيقي. ففي تجارب حديثة، استخدم العلماء الدُمى لاختبار طرق إزالة غبار القمر من بدلات الفضاء. حيث قام فريق من جامعة ولاية واشنطن بإلباسها بدلة فضاء مصممة خصيصًا لها، ثم تم تغطيتها برماد بركاني، ورشوها بالنيتروجين السائل. ووجد الباحثون أن هذه التقنية أكثر فعالية من طرق التنظيف المستخدمة سابقاً.
لماذا يعد الغبار القمري مشكلة ؟
غبار القمر «مادة كاشطة واسعة الانتشار ومشحونة كهربائيا»، وفقًا لإيان ويلز، باحث الدراسات العليا في جامعة ولاية واشنطن، الذي كان يتحدث إلى برنامج الخدمة العالمية في بي بي سي العناصر غير المتوقعة Unexpected Elements. تلتصق هذه الجسيمات المجهرية المزعجة بشكل قوي ببدلات رواد الفضاء ويصعب تنظيفها. خلال بعثات أبولو، لم يتمكن رواد الفضاء من إزالة الغبار باستخدام الفرش العادية، مما أدى إلى تلف الطبقات العازلة الموجودة على تلك السترات والتي تجعلها محكمة الإغلاق.