شارك هذه المقالة
https://alaanplus.com/public/اختبار-دم-يكشف-داء-باركنسون
انسخ الرابط
داء باركنسون هو مرض يصيب المتقدمين في العمر نتيجة تلف الخلايا العصبية في المادة السوداء مع التقدم في العمر أو بسبب نقص بعض المركبات الكيميائية أو لسبب وراثي.
تصلب في العضلات، ارتعاش ايقاعي في اليدين،صعوبة في الحركة.
تفرز خلايا المادة السوداء لجذع الدماغ الناقل العصبي الدوبامين إلى الجسم المخطط وهو مثبط لعصبونات الجسمين المخططين،وهناك عصبونات في القشرة المخية تحرر الأستيل كولين إلى الجسم المخطط وهو منبه للجهاز العصبي المركزي،فموت العصبونات في المادة السوداء يؤدي الى نقص الدوبامين و زيادة فعالية الجسمين المخططين و تقلصات مستمرة في معظم العضلات الهيكلية للجسم.
كشف باحثون من مستشفى "بريجهام" التابعة لكلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية، عن منصة اختبار جزيئية رائدة لها القدرة على اكتشاف وقياس كميات ضئيلة من المؤشرات الحيوية لمرض الشلل الرعاش "باركنسون".
وقد يُحدث هذا الإنجاز، ثورة في التشخيص المبكر واستراتيجيات العلاج لمرض باركنسون والاضطرابات التنكسية العصبية ذات الصلة.
ويستهدف الاختبار التشخيصي الجديد مجموعة من الألياف التي تُعرف باسم "ألفا سينوكلين" المفردة، وهي التجمعات المرضية المعروفة بأنها تشير إلى مرض باركنسون وغيره من اعتلالات العصبية.
ويتم التعرف على هذه التجمعات على أنها مقدمة للتنكس العصبي الذي يحدث في الدماغ قبل وقت طويل من ظهور الأعراض التي يمكن ملاحظتها لدى المرضى.
وفي بعض حالات التنكس العصبي مثل مرض باركنسون، يخضع "ألفا سينوكلين" لتغييرات في بنيته، ما يؤدي إلى تكتله معاً وتشكيل مجاميع تعرف باسم اللييفات، يُعتقد أن هذه الألياف سامة للخلايا العصبية، ما يعطل وظيفتها الطبيعية، ويؤدي في النهاية إلى تضاؤلها وموتها.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ديفيد والت، إن الهدف من الدراسة هو تزويد الأطباء بطريقة لتحديد مرضى باركنسون في مرحلة مبكرة، ما يسمح بإجراء أكثر فعالية للتعامل مع هذه الأمراض "فوجود علامة حيوية قابلة للقياس يمكن أن يؤدي إلى تحسين اكتشاف الأدوية، ما يتيح التدخلات المستهدفة في المرضى خلال المراحل الأولية لهذه الحالات".
يؤثر مرض باركنسون على أكثر من 10 ملايين شخص على مستوى العالم، وترتفع معدلات الإصابة به مع تقدم العمر في المجموعات السكانية التي تعاني ارتفاع متوسط العمر المتوقع.
و في البحث الجديد ابتكر فريق البحث فحوصات تُعرف باسم "تضخيم الهياكل الرقمية"، لاكتشاف وحساب ألياف "ألفا سينوكلين" المفردة داخل عينات المرضى. تتضمن هذه الاختبارات عزل الألياف الفردية في عينات صغيرة متخصصة، وتشجيع نموها إلى مجاميع يمكن اكتشافها.
وعلى الرغم من أن التجارب الأولية أثبتت نجاحها في تحديد هذه الألياف في عينات أنسجة المخ من مرضى باركنسون، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من التحسينات لتلبية معايير التشخيص السريري.
باستخدام التعلم الآلي وهو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي قام باحثون من كلية لندن الجامعية والمركز الطبي الجامعي في غوتنغن بالسويد، بفحص عينات الدم من الأشخاص المصابين بباركنسون واكتشفوا 8 بروتينات رئيسية أو "مؤشرات حيوية" شائعة لدى المصابين بهذا المرض.
ثم استخدموا أداة التعلم الآلي الخاصة بهم لتحليل عينات الدم المأخوذة قبل عقد من الزمن من أشخاص يعانون من حالة تسمى اضطراب حركة العين السريعة، حيث أصيب حوالي 75 منهم منهم بمرض باركنسون.
وتمكن الذكاء الاصطناعي حتى الآن من التنبؤ بشكل صحيح بالمرضى الذين أصيبوا بباركنسون، وقد فعل ذلك قبل سبع سنوات من ظهور الأعراض لأول مرة.
وقال الدكتور ميشيل بارتل من المركز الطبي الجامعي في غوتنغن: "من خلال رصد 8 بروتينات في الدم، يمكننا تحديد مرضى باركنسون المحتملين قبل عدة سنوات" .
وأضاف: "هذا يعني أنه من الممكن تقديم العلاجات الدوائية في مرحلة مبكرة، مما قد يؤدي إلى إبطاء تطور المرض أو حتى منع حدوثه".
ولا يزال أمام الباحثين المزيد من العمل للتحقق من دقة الاختبارات على نحو أفضل، وتطوير نسخة يمكن استخدامها بسهولة في المستشفيات والعيادات الطبية.
سبتمبر 12, 2024
أشارت دراسة حديثة إلى أن الفطريات الجلدية الشائعة التي تسبب قشرة الشعر قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وأظهرت النتائج التي نشرت في صحيفة ديلي ميل البريطانية أن هذا الاكتشاف الجديد يعزز الروابط بين الكائنات الحية المجهرية وأمراض السرطان
2 دقائق
11 مشاهدة
مشاركة
أغسطس 27, 2024
في حين يسعى الكثير من الشباب إلى اكتشاف سر طول العمر من المعمرين الذين تجاوزوا المئة عام، جاء تحذير غير متوقع من العلماء. حيث أظهرت دراسة حديثة أنه من الأفضل عدم الاستماع إلى نصائح كبار السن فيما يتعلق بالصحة وطول العمر.
2 دقائق
7 مشاهدة
مشاركة
أغسطس 17, 2024
أطلق البروفيسور خالد فتحي تحذيراً من متلازمة فومو (FOMO)، بالتزامن مع انتشار مرض جدري القردة في العديد من الدول الإفريقية وتأكيد المغرب على تسجيل خمس حالات في مارس الماضي، قامت وزارة الصحة المغربية بتفعيل خطة لرصد والاستجابة لهذا الوباء.
1 دقائق
8 مشاهدة
مشاركة
أغسطس 15, 2024
في ظل تزايد الوعي بـ التلوث السمعي وتأثير الضوضاء على صحة الأطفال وتعليمهم، بدأت عدة مدن في تنفيذ خطط تهدف إلى تصميم فصول دراسية هادئة، سعياً لتحسين بيئة التعليم وحماية صحة الأطفال.
2 دقائق
7 مشاهدة
مشاركة