التصوير الضوئي و تاريخ اختراع الكاميرا

التصوير الضوئي هو عملية انتاج صورة بواسطة التأثيرات الضوئية،فالأشعة المنعكسة من المنظر تكوّن خيالاً داخل مادة حساسة للضو ثم تعالج هذه المادة فينتج عنخا الصورة.

و كلمة photography مشتقة من اليونانية و تعني الرسم أو الكتابة بالضوء وهذا ما يوضح أن ال تصوير الضوئي هو رسم صورة بإستخدام الأشعة الضوئية.

و ال تصوير الفوتوغرافي هو مرادف لفن الرسم القديم حيث يستطيع المصور من خلاله إعادة اسقاط المشهد أمامه باستخدام العدسة الخاصة بالكاميرا.

التصوير و تاريخه:

الكاميرا في بداية اختراعها كانت تستخدم لأغراض علمية منها دراسة البصريات و هذا العلم وضع أساسياته العالم (الحسن ابن الهيثم)الذي اخترع حجرة التصوير المظلمة التي كانت شرارة البداية لاختراع كاميرات ال تصوير ذات الثقب فيما بعد.

ماهي الحجرة المظلمة؟

من الناحية العلمية يعتمد اسقاط الصور بدخول الضوء إلى منطقة مظلمة عن طريق فتحة صغيرة مما يؤدي إلى تكوين صورة بدائية.

الخطوة الثانية في صنع تاريخ ال تصوير تعود إلى القرن السابع عشر حيث اخترعت العدسات المصنوعة بدقة مما شجع على استخدام حجرة ال تصوير استخداماً آخر يتعلق بتشكيل صور واقعية.

في عام 1727 م استطاع العالم الألماني (يوهان اينريش) من استخدام المواد الكيميائية الحساسة في انتاج الصور الفوتوغرافية.

في عام 1827 تم طبع أول صورة فوتوغرافية من قبل العالم الفرنسي (نيسيفور نيبيس) وكانت الصورة لمنظر من نافذة في le gras.

متى اخترع التصوير؟

بعد ذلك في عام 1828 العالمان لويس داجير و نيسيفور نيبيس قررا التعاون من أجل تطوير و تحسين تجارب ال تصوير ،بعدها في عام 1833 توفى العالم نيبيس بسكتة دماغية فتابع العالم داجير ابحاثه و توصل الى طريقة أكثر فعالية للتصوير الفوتو غرافي و سميت ب اسمه (العملية الداجيرية) في ال تصوير.

ماذا يحدث في هذه العملية؟

تثبت الصورة على ورقة من النحاس المطلي بالفضة المصقولة والمطلية باليود من أجل خلق سطح حساس للضوء ثم وضع اللوح في الكاميرا و كشفها لعدة دقائق وبعد رسم الصورة بالضوء يتم نقعها في محلول كلوريد الفضة حتى لاتتغير الصورة فيما بعد عند تعريضها للضوء.

وبالتالي يعتبر العالم لويس دايجر هو من اخترع ال تصوير حيث اصبح طريقته التي اخترعها هي الأكثر انتشاراً و شعبية في أوروبا وذلك في عام 1850.

وانتشرت بعدها استديوهات التصوير التي اعتمدت في عملها على هذه التقنية التي شكلت نقلة حقيقية في ال تصوير الفوتوغرافي ذلك الحين.

متى تم اختراع الكاميرا؟

المنتشر عن وقت اخراع الكاميرا هو أن ما بين 1816 و1885 ولكن هذه المعلومات لم تجزم باسم شخص معين لنطلع عليه مخترع الكاميرا ولكن هناك مراحل عدة توضح لنا الأمر:

يعود الفضل لاختراع الكاميرا بشكلها الحالي المتعارف عليه حالياً والمستخدمة في عملية ال تصوير الفوتوغرافي الى المخترع (جوزيف نيسيبور نيبيس) في عام 1816م تقريبا و ذلك لإلتقاطه أول صورة فوتوغرافية كما أوضحنا من قبل وهذا السبب الذي جعل اسم نيبيس مرتبط باختراع الكاميرا و لكن الفضل لاينسب اليه بشكل كامل.

بالعودة الى عام 1685م اخترع (يوهان زان) أول تصميم للكاميرا الانعكاسية المحمولة و يبدو أن يوهان كان سابق لعصره حيث مضى ما يقارب 150 عاما بعد اختراعه لكي يصبح تصميمه حقيقة ملموسة.

في عام 1829 عندما نجح لويس داجير في تطوير التصوير الفوتوغرافي العملي باع هذه التكنولوجيا للحكومة الفرنسية.

من المخترع الحقيقي للكاميرا؟

في عام 1840م اخترع الكسندر وولكوت الكاميرا الأولى التي تلتقط صوراً لا تتلاشى و يمكن الاحتفاظ بها، واليه يعود الفضل في اختراع الكاميرا بوظيفتها الحالية.

التصوير حديثاً:

تتطور التصوير حتى أصبح الوقت اللازم لإلتقاط الصورة لا يتجاوز اجزاء من الثانية كما قدم التطور في مجال التصوير تسهيلات اقتصادية بعيداً عن الأفلام الملفوفة.

كما تطور التصوير وصولاً الى الكاميرا الرقمية و الألكترونية التي بدأت بالظهور في تسعينات القرن العشرين هذا الظهور الذي أحدث ثورة في مجال التصوير.

أنواع التصوير الضوئي:

تصوير المناظر الطبيعية

تصوير الهندسة المعمارية

تصوير الأزياء

تصوير الغذاء

تصوير الرياضة أي تصوير المسابقات الرياضية

تصوير الحياة البرية

تصوير الماكرو  أي تصوير الأشياء الصغيرة جداً و إظهار جماليتها

تصوير الشوارع

تصوير الأحداث

التصوير الوثائقي

والتصوير البانورامي أي اخذ صورة واسعة لمنظر أو لمشهد ما.