تعرف على أهم 3 أنظمة غذائية تحميك من الخرف
م منوعات

تعرف على أهم 3 أنظمة غذائية تحميك من الخرف

Layal Shalish نوفمبر 5, 2023

معظم أنظمة غذائية تهدف إلى تحقيق فقدان الوزن وتبني نمط حياة صحي يساهم في الوصول إلى الوزن المثالي والحفاظ على الصحة العامة. وفيما يلي أنواع شائعة من أنظمة غذائية التي تحميك من الخرف:

أثبتت الدراسات أن يوجد 3 أنظمة غذائية تحميك من الخرف:

هناك ثلاثة أنظمة غذائية معروفة بفوائدها المحددة لصحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وتدهور الذاكرة. هذه الأنظمة الغذائية هي حمية البحر الأبيض المتوسط وحمية DASH وحمية MIND. تعتبر هذه الحميات فعالة في تعزيز الصحة العامة للدماغ وتعزيز وظائفه العقلية.

“حمية العقل” أو Mind Diet:

تهدف حمية MIND الغذائية إلى تحسين وظائف المخ وتعزيز المرونة الإدراكية لدى الأشخاص كبار السن، وتسهم في تباطؤ التدهور المعرفي وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.

ووفقًا لدراسة أجريت في عام 2016 من قبل المركز الطبي لجامعة راش في شيكاغو وكلية هارفارد للصحة العامة، فإن حمية MIND الغذائية قد تقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تتراوح بين 53% و 35%، اعتمادًا على مدى التقيد بالنظام الغذائي بشكل صارم وصحي.

تم دراسة فوائد نظام MIND الغذائي في العديد من الأبحاث، بما في ذلك دراسة أجراها المركز الطبي الجامعي في روتردام، هولندا في عام 2022. ووجدت هذه الدراسة أن الالتزام الجيد بنظام MIND الغذائي قد ارتبط بتقليل خطر الإصابة بالخرف.

بالإضافة إلى ذلك، في دراسة أخرى تمت عام 2021 وشاركتها موقع Science Daily، تبين أن نظام MIND الغذائي قد يحسن نتائج الوظائف المعرفية لدى الأشخاص الذين يعانون من خطر كبير للإصابة بالخرف. يمكن أن تكون هذه الحمية الغذائية إضافة فعّالة إلى التمارين العقلية وبرامج التدريب المعرفي للمساعدة في محاربة وتأخير التدهور المعرفي.

تتميز حمية MIND بالتركيز على المكونات الغذائية التي ترتبط بصحة الدماغ، مثل فيتامين E وحمض الفوليك والأحماض الدهنية والكاروتينات. تشجع هذه الحمية على تناول مجموعة متنوعة من الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والخس، بالإضافة إلى التوت والمكسرات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والبقوليات مثل الفاصولياء وغيرها من الحبوب. توصي حمية MIND بتجنب تناول اللحوم الحمراء والوجبات السريعة والمقليات والزبدة والسمن والجبن والمعجنات والحلويات.

تُعد حمية MIND جزءًا من النظم الغذائية الصحية التي يُفضّلها معظم الأشخاص الذين يهتمون بصحة دماغهم ويسعون للوقاية من أمراض الدماغ والمشاكل المعرفية. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أنه لا يوجد تأكيد علمي كامل بشأن فعالية هذه الحمية. يُوصى دائمًا بالتشاور مع اختصاصي التغذية أو الرعاية الصحية قبل اتباع أي نظام غذائي جديد بهدف الحفاظ على صحة الدماغ.

حمية البحر الأبيض المتوسط:

تعتبر حمية البحر الأبيض المتوسط توصية غذائية مستحدثة مستوحاة من أنماط الأكل التقليدية في مناطق مثل اليونان وجنوب إيطاليا وإسبانيا والمغرب وبعض المناطق الأخرى في حوض البحر الأبيض المتوسط. تتميز النقاط الرئيسية في هذا النظام الغذائي بتضمين نسبة عالية من زيت الزيتون والبقوليات والحبوب غير المكررة.

إلى جانب الفواكه والخضروات. كما يشجع على تناول كمية معتدلة إلى كبيرة من الأسماك واستهلاك معتدل لمنتجات الألبان، وخاصة الجبن والزبادي. يوصى أيضًا بشرب النبيذ بشكل معتدل والتقليل من تناول اللحوم ومشتقاتها.

في 17 نوفمبر 2010، اعترفت منظمة اليونسكو بحمية البحر الأبيض المتوسط كتراث ثقافي غير ملموس لإيطاليا واليونان وإسبانيا والمغرب.

ومع ذلك، على الرغم من اسمها، هذه الحمية ليست مثالية في جميع أنحاء المطابخ البحر الأبيض المتوسط. على سبيل المثال، في شمال إيطاليا، يتم استخدام شحم الخنزير والزبدة في الطبخ بشكل روتيني، ويستخدم زيت الزيتون عادة في صلصات السلطات والخضروات المطبوخة. في المناطق الشمالية من أفريقيا والشرق الأوسط، يُستخدم غالبًا الزبدة المتحوّلة (سمنة) ودهون مؤخرة الأغنام كدهون رئيسية في الطهي، على الرغم من وجود بعض الاستثناءات.

صحيح أن الدكتور والتر ويليت من جامعة هارفارد قد طرح وجهة نظر متفق عليها عموماً بشأن حمية البحر الأبيض المتوسط. استنادًا إلى دراسة “أنماط غذائية نموذجية من جزيرة كريت ومناطق أخرى في اليونان وجنوب إيطاليا في أوائل الستينيات”، أكد الدكتور ويليت على أهمية تناول الأغذية النباتية بشكل وفير، وتناول الفواكه الطازجة كوجبة مثالية بعد الطعام اليومي، واعتبار زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون. كما أشار إلى أن ممارسة النشاط البدني بانتظام تكمل تلك الحمية.

تشمل حمية البحر الأبيض المتوسط تناول المنتجات النباتية بنسبة عالية، مثل الفواكه والخضروات، واستهلاك الألبان والأسماك والدواجن بكميات معتدلة إلى منخفضة. ينصح بتناول ما بين صفر إلى أربع بيضات في الأسبوع، واستهلاك كميات قليلة من اللحوم الحمراء، إضافة إلى تناول النبيذ بكميات قليلة إلى معتدلة.

يجب أن يكون إجمالي الدهون في هذا النظام الغذائي بنسبة 25% إلى 35% من السعرات الحرارية، مع تقليل استهلاك الدهون المشبعة إلى 8% أو أقل من السعرات الحرارية. يتميز زيت الزيتون بشكل خاص في حمية البحر الأبيض المتوسط، حيث يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة الأحادية، مثل حمض الأوليّك الذي قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وتحسّن مستويات الكوليسترول وخفض مستويات الكوليسترول الضار LDL. يعزز زيت الزيتون أيضًا مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات وارتفاع ضغط الدم.

مع ذلك، من الضروري توجيه الاهتمام إلى توازن النظام الغذائي وتلبية الاحتياجات الفردية. يفضل استشارة أخصائي التغذية لتحديد الكميات المناسبة من كل فئة غذائية وضمان تلبية الاحتياجات الصحية الفردية.

حمية “داش” أو DASH:

تشير الدراسات إلى أن الحمية الثالثة التي تقلل من مخاطر الإصابة بالزهايمر هي حمية “داش” أو DASH، والتي تم تصميمها بشكل رئيسي لخفض ضغط الدم. تركز هذه الحمية على تناول الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه، بالإضافة إلى استهلاك منتجات الألبان قليلة الدسم. يتم تجنب الأطعمة ذات نسبة عالية من الصوديوم والدهون المشبعة والسكر المضاف.

تشجع حمية “داش” على استهلاك الأحماض الدهنية أوميغا-3، الموجودة في الأسماك والمكسرات والبذور، والتي تحتوي على مضادات أكسدة تحمي الدماغ من الإجهاد التأكسدي. كما تشجع أيضًا على استهلاك البروتين الخالي من الدهون، مثل اللحوم والدواجن والفاصولياء، والتي تساعد في بناء الناقلات العصبية في الدماغ.

مع ذلك، يجب أن يتم تحديد الحمية الأنسب وفقًا لاحتياجات كل فرد بشكل فردي. ينصح بالتشاور مع أخصائي التغذية لتحديد الحمية المناسبة وضمان تلبية الاحتياجات الصحية الفردية.

شارك هذه المقالة

تم النسخ

https://alaanplus.com/public/تعرف-على-أهم-3-أنظمة-غذائية-تحميك-من-الخ

انسخ الرابط

LS Layal Shalish

اقرأ ايضا