جدل حول " كائن الشر " في ختام أولمبياد باريس 2024

أثار حفل ختام الألعاب الأولمبية في باريس جدلاً واسعاً، حيث تسبب عرض كائن الشر في إثارة غضب بعض الجماهير، متشابهة مع الجدل الذي أثارته عروض حفل الافتتاح.

حفل الختام وأصداء الانتقادات

اختتمت فرنسا دورة الألعاب الأولمبية مساء الأحد بحفل مميز أقيم على استاد سان دونيه في باريس. إلا أن هذا الحفل لم يخلُ من الانتقادات، حيث عبر العديد من الحاضرين عن استيائهم من استخدام فرنسا "كائنات غريبة" و"رسائل مشبوهة" في العروض، والتي بدت بعيدة عن الطابع الرياضي للحدث.

ظهور كائن الشر وردة الفعل

شهد الحفل ظهور "كائن غريب" مغطى بالأشواك والذهب، مما أثار استياء البعض الذين اعتبروا أن مظهره يعبر عن الشر، وهو ما يتناقض مع روح الاحتفال المفترض أن يكون مبهجاً. هذا الظهور غير المتوقع كان محط أنظار وانتقادات واسعة.

تفسير اللجنة المنظمة

في محاولة لتوضيح هذا الظهور الغريب، قدمت اللجنة المنظمة تفسيراتها. ووفقاً لموقع "إن بي سي"، فإن الشخصية التي ظهرت في الحفل مستوحاة من عدد من الرموز التاريخية الفرنسية. فهي تمثال برونزي مذهّب يعود إلى عام 1836، والذي يمثل "الحرية" ويعلو عمود يوليو في ساحة الباستيل بباريس.

كما أوضح المديرون الفنيون للحفل أن الإلهام الآخر جاء من كبسولة "الرحالة الذهبي"، التي أُطلقت إلى الفضاء في عام 1977 بواسطة مركبة الفضاء الأميركية "فويجر". كانت هذه الكبسولة تحتوي على "سجل ذهبي" كانت مهمته نقل رسالة زمنية عبر النجوم، وقد تم تصنيعها في فرنسا.