رحلة “الكابتن ماجد” تنتهي بعد 43 عاماً من الإلهام

بعد 43 عاماً من إلهامه لأجيال من محبي كرة القدم، حان وقت وداع سلسلة “الكابتن تسوباسا” الشهيرة، المعروفة بالنسخة العربية بـ”الكابتن ماجد“. فقد أعلن مؤلف السلسلة، يويتشي تاكاهاشي، عن انتهاء رحلة “الكابتن ماجد” رسمياً مع صدور آخر حلقة من قصص المانغا بعد رسم الحلقة الأخيرة.

رحلة أسطورية:

تُعدّ سلسلة “الكابتن تسوباسا” من أشهر قصص المانغا اليابانية، حيث صدرت لأول مرة عام 1981 في مجلة “شونين جامب” الأسبوعية، نُشرت السلسلة على مدار 43 عاماً، ولاقى نجاحاً هائلاً، حيث تم اقتباسها إلى رسوم متحركة وألعاب فيديو، وبيع منها أكثر من 90 مليون نسخة حول العالم، اقتبست السلسة خلال العقود الماضية بأشكال كثيرة، في الرسوم المتحركة أو ألعاب الفيديو، حتى إنها ألهمت تماثيل في الحي الذي ولد فيه تاكاهاشي في طوكيو.

إلهام لنجوم كرة القدم:

ألهمت قصة “الكابتن ماجد” العديد من نجوم كرة القدم في طفولتهم، من أمثال زين الدين زيدان وكيليان مبابي وليونيل ميسي، ساعدت السلسلة في نشر حب كرة القدم في جميع أنحاء العالم، وجعلت حلم احتراف كرة القدم ممكناً للكثيرين، كما بُثت سلسلة الرسوم المتحركة في أكثر من مئة دولة، فيما بيع من صيغتها القصصية نحو 90 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.

السبب وراء النهاية

أعلن تاكاهاشي، البالغ 63 عامًا، في يناير، انتهاء السلسلة في أبريل، عازياً ذلك إلى تدهور حالته الصحية وتطور صناعة المانغا.

مستقبل “الكابتن ماجد”:

على الرغم من انتهاء سلسلة المانغا، إلا أنّ قصة “الكابتن ماجد” لن تنتهي هنا. فقد حاول تاكاهاشي طمأنة معجبيه من خلال الإشارة إلى أنه ينوي مواصلة “أنشطته الإبداعية”. ووعد المتابعين قائلاً “بما أنه لم يعد لدي مهل نهائية أو عدد صفحات أو حجم مخطوطات ينبغي لي الالتزام به، أعتقد أنه يمكنني تقديم الترفيه لكم بحريّة أكبر”.فقد ووعد معجبيه بمواصلة إبداعه وابتكار مغامرات جديدة لنجوم كرة القدم في قصته عبر الإنترنت، على شكل مخططات قصصية (Storyboard).