سيلين ديون تتحدى مرضها النادر وتتألق في افتتاح أولمبياد باريس

في ليلة سحرية شهدتها العاصمة الفرنسية، قدمت النجمة الكندية سيلين ديون واحدة من أجمل عروضها الفنية، وذلك خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، فبعد غياب طويل عن المسرح بسبب مرضها النادر، عادت سيلين لتأسر قلوب الملايين بأدائها المميز لأغنية "نشيد الحب" للأسطورة إديت بياف.

صوت الحب يتحدى الصمت

من قلب برج إيفل رمز باريس وأيقونتها، انطلقت نغمات صوت سيلين ديون لتملأ سماء المدينة بألحان الحب والتحدي، هذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها سيلين في افتتاح الألعاب الأولمبية، فسبق لها أن قدمت عرضاً لا يُنسى في حفل افتتاح أولمبياد أتلانتا عام 1996.

 

رحلة مع المرض وإرادة لا تتزعزع

رغم معاناتها من متلازمة الشخص المتيبس، وهو مرض مناعي مزمن لا يوجد له علاج شاف، إلا أن سيلين ديون أثبتت للعالم أجمع أن الإرادة القوية والعشق للموسيقى قادران على التغلب على أي تحدٍ، فبعد أن اضطرت إلى إلغاء العديد من حفلاتها خلال السنوات الماضية، عادت سيلين لتؤكد أن صوتها لا يزال يملك القدرة على شفاء الجروح وإلهام القلوب.

رسالة أمل من قلب باريس

أشاد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بأداء سيلين ديون، معرباً عن فخره بها وبقدرتها على التغلب على الصعاب والعودة إلى المسرح، وقد تلقت سيلين دعماً كبيراً من جمهورها حول العالم، الذين عبروا عن إعجابهم بشجاعتها وإصرارها على مواصلة مسيرتها الفنية.

 

صوت عالمي يحمل في طياته قصة حب

ترتبط سيلين ديون بفرنسا بعلاقة خاصة، فنجاح ألبومها "D'eux" في التسعينيات جعل منها أيقونة موسيقية في هذا البلد. ولا يمكن نسيان أغنية "My Heart will go on" التي حققت نجاحاً عالمياً كبيراً وأصبحت جزءاً من ذاكرة جيل كامل.

فصل جديد في مسيرة سيلين ديون

عودة سيلين ديون إلى المسرح في حفل افتتاح أولمبياد باريس هي بمثابة فصل جديد في مسيرتها الحافلة بالإنجازات، فقد أثبتت للعالم أن الفن قادر على التغلب على كل الصعاب، وأن صوتها سيظل يصدح في قلوب محبيها لسنوات طويلة قادمة.