شارك هذه المقالة
https://alaanplus.com/أزمة-الخضروات-نقص-الطماطم-والخس-قد-يست
انسخ الرابط
أزمة الخضروات تثير الغضب في بريطانيا حيث تُعاني المملكة المتحدة من نقص حاد في الخضراوات الطازجة وبعض أنواع الفاكهة في الأسواق المحلية، حيث فرضت بعض المتاجر الشهيرة في المملكة قيودًا على كمية الخضروات التي يُسمح للمتسوقين بشرائها.
حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورٌ عديدة لأرفف الخضار في المحلات التجارية وهي شبه فارغة، وتقول الحكومة البريطانية إن النقص في الخضروات قد يستمر لمدة تصل إلى شهر. وربط البعض بين النقص في المحاصيل الزراعية وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو ما تنفيه الحكومة.
بدأت الأزمة من نقص في الطماطم (البندورة) فقط، لكنها امتدت لتشمل أنواعًا أخرى من الخضراوات والفاكهة، الأمر الذي دفع كبرى المتاجر البريطانية وتجار التجزئة إلى تقنين عملية الشراء .
وكانت الطماطم والخيار والخس والفلفل، على رأس الخضراوات المُقننة، إذ حدد سوبر ماركت تيسكو (Tesco) وسوبر ماركت ألدي (Aldi) الشهيران عملية الشراء بثلاث علب فقط من الطماطم والفلفل والخيار لكل عميل. كما قنن متجر أسدا (Asda) مبيعات الخس وأكياس السلطة والبروكلي والقرنبيط وعصير التوت إلى ثلاث علب لكل عميل، إضافة إلى الطماطم والفلفل والخيار.
حثت وزيرة البيئة البريطانية مواطنيها على تناول اللفت، في ظل نقص تواجهه المتاجر في أنواع من الفواكه والخضروات أبرزها الطماطم والفلفل الحلو، ما أثار تعليقات ساخرة.
ولمواجهة هذه المشكلة في الإمدادات، حدّد عدد من المتاجر كمية الفواكه والخضروات المسموح للزبائن بشرائها، لكي تُتاح هذه السلع للجميع. وتعود مشكلة التوريد إلى سوء الأحوال الجوية في جنوب أوروبا وشمال أفريقيا، بحسب الاتحاد الوطني للتجار.
وأعلنت وزيرة البيئة تيريز كوفي أمام البرلمان، أمس الخميس، أن هذه المشكلة قد تستمر “أسبوعين إلى 4 أسابيع”.
كما علّقت النائبة المحافظة سيلين ساكسبي بالقول “إنّ المتاجر مستمرة في استيراد منتجات كثيرة (…)”، مضيفةً “ينبغي أن نتناول كمية أكبر من المنتجات الموسمية ودعم المزارعين البريطانيين”.
لتردّ كوفي “من المهم أن نتأكد من أننا نثمّن المنتوجات التي تتميز بلادنا بإنتاجها”، مضيفةً “إنّ عددًا كبيرًا من البريطانيين يأكلون اللفت حاليًا بدل التفكير في الخس أو الطماطم أو أي خضروات مماثلة”. وتابعت “لكنني أدرك أنّ المستهلكين يرغبون في خيار يمكن اعتماده على مدار العام”.
بعدما لاقى تصريح الوزيرة ردود فعل كثيرة، قال ناطق باسم رئاسة الحكومة البريطانية إن كوفي أرادت “أن تثمّن ما يُنتَج في المملكة المتحدة، لكن في النهاية، يعود الخيار للبريطانيين في اختيار الأطعمة التي يودّون شراءها”. وشدد الناطق على أن النقص في الفواكه والخضروات ليس ناجمًا عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
تقول الحكومة البريطانية إن سوء الأحوال الجوية تسبب في إتلاف المحاصيل الزراعية المستوردة من جنوب أوروبا وشمال إفريقيا، إذ تشكل الطماطم المستوردة نحو 95٪ والخس نحو 90% من حاجة السوق المحلي، وفقًا لمجموعة التجارة البريطانية (BRC).
وشهد جنوبي إسبانيا طقسًا باردًا بشكل غير اعتيادي كما تضرّرت المحاصيل الزراعية في المغرب بسبب الفيضانات، كما وألغيت رحلات الشحن البحري أو تأخرت بين بريطانيا والدول المصدرة بسبب العواصف، إضافة إلى ذلك أثر فرض قيود أكثر صرامة على الصادرات من المغرب وارتفاع أسعار الأسمدة على خلفية الأزمة الأوكرانية، الأمر الذي جعل انتاج هذه البلدان أقل من المعتاد وبالتالي صادرات أقل إلى المملكة المتحدة.
وتشكل زيادة أسعار الطاقة عاملاً آخر في هده الأزمة، إذ أن شريحة من المزارعين المحليين وفي هولندا قلصوا من استخدامهم للصوب البلاستيكية لزراعة المحاصيل الشتوية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا.
نفت الحكومة البريطانية المزاعم القائلة بأن خروجها من الاتحاد الأوروبي بريكست هو المسؤول عن هذه الأزمة، في وقت رجح فيه بريطانيون على وسائل التواصل الاجتماعي أن يكون بريكست أحد الأسباب الرئيسية لهذه الأزمة.
يقول أستاذ الاقتصاد السياسي ناصر قلاوون إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ليس السبب الرئيسي في أزمة الخضار، عازيًا السبب الرئيسي إلى موجة الجفاف الشديدة التي ضربت البلاد الصيف الماضي، ويُضيف قلاوون: “خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أثر بشكل غير مباشر، لأن الإجراءات القانونية و البيروقراطية المتبعة في عمليات التبادل التجاري على المعابر أصبحت أكثر تعقيدًا، فشهادة السلامة الصحية للمنتجات أصبحت إلزامية، حتى تتمكن شركات الخضر من إدخال البضائع إلى بريطانيا، إضافة إلى تطبيق بطيء في إجراءات السلامة والعبور ما يعني تأخير وصول الشحنات من مختلف البضائع”.
بدورها تصر الحكومة البريطانية على قدرتها في السيطرة على السياسة الزراعية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي بداية عام 2021.
كاتبة وصانعة محتوى ومترجمة، حاصلة على بكالوريوس في علوم الإدارة تخصص موارد بشرية، شغوفة بنقل الأفكار والمعرفة والأخبار حول العالم بأسلوب شيق وجذاب.
سبتمبر 10, 2024
ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار ياغي المدمر الذي ضرب فيتنام نهاية الأسبوع الماضي لتصل إلى 63 قتيلاً و40 مفقوداً، وفقاً لتقرير أصدرته الحكومة الفيتنامية يوم الثلاثاء، الإعصار الذي يُعتبر الأقوى في شمال البلاد منذ ثلاثين عاماً
1 دقائق
3 مشاهدة
مشاركة
سبتمبر 7, 2024
أضواء زرقاء أثارت الذعر ليلة أمس حيث أضيأت سماء سوريا بالكامل باللون الأزرق كما ظهر هذا الضوء في جميع الدول العربية المجاورة حيث تم رصده في الأردن و السعودية
1 دقائق
16 مشاهدة
مشاركة
سبتمبر 6, 2024
في حادثة طيران مروعة تسببت بحالة من الذعر بين المسافرين، حاول راكب مخمور اقتحام قمرة القيادة وفتح باب الطائرة بينما كانت تحلق على ارتفاع 30 ألف قدم في الجو. تم توثيق الحادثة بالكامل بواسطة أحد الركاب الذي قام بتصويرها بهاتفه المحمول
2 دقائق
9 مشاهدة
مشاركة
سبتمبر 6, 2024
تنتشر تطبيقات المراهنات الإلكترونية بشكل واسع بين الشباب، مما أدى إلى ارتفاع معدل الجرائم المرتبطة بالديون والخسائر المالية. من بين هذه الحوادث، واقعة مؤلمة وقعت في محافظة المنيا، حيث أقدم شاب على الانتحار شنقاً بعد خسارته في إحدى ألعاب المراهنات.
2 دقائق
82 مشاهدة
مشاركة