أم تدهس طفلها ذا الخمسة أعوام وتقفز مرعوبة من السيارة

تم تداول مقطع فيديو مروع يُظهر حادث دهس لطفل، حيث كانت الأم تصعد إلى سيارتها، وبينما كان ابنها البالغ من العمر خمس سنوات يفتح باب السّيارة للصعود، اعتقدت الأم أنه قد صعد بالفعل. لكن الواقع كان مغايرًا، حيث أظهر الفيديو أن السيارة اصطدمت بشيء، وفوراً أدركت الأم الفاجعة التي حلت، حيث دهست ابنها.

إن مثل هذه اللحظات المأساوية تُسلط الضوء على أهمية اليقظة والانتباه أثناء التعامل مع السيارات، وتُظهر حاجة مستمرة للتوعية حول سلامة الأطفال والإجراءات الواجب اتخاذها لتفادي مثل هذه الحوادث المؤلمة.

 

 

شهدت مدينة بيلاروسية، قرب العاصمة مينسك، حادثة مأساوية قبل أيام قليلة، حيث رصدت كاميرا المراقبة على جانب الطريق لحظات مروعة. في ذهولها بعد الحادث، خرجت الوالدة بسرعة لتفقد طفلها، ولكن بسبب صدمتها العميقة، نسيت تمامًا أن تضع فرامل السّيارة التي اصطدمت بحائط على جانب الطريق.

إحدى المارة قدمت المساعدة للأم المرعوبة

تُسلط مثل هذه اللحظات الصعبة الضوء على الصدمات النفسية التي يمكن أن تؤثر على تصرفات الأفراد في مواقف الطوارئ. يظهر الحادث الضرورة الملحة للتوعية حول أهمية البقاء هادئين واتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الظروف الصعبة لضمان سلامة الجميع.

تفاعلت إحدى المارة بشكل فوري لتقديم المساعدة للأُم المرتعبة التي حملت ابنها وعادت إلى السّيارة المحطمة. ووفقًا للتقارير، تم نقل الصبي إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج الطبي اللازم لجروحه المتعددة.

 

 

قامت الشرطة المحلية بنشر الفيديو على موقعها على الإنترنت كتحذير للآباء، حثًّا إياهم على توخي الحذر أثناء السفر مع الأطفال. وفي إطار الإجراءات القانونية، تم تحرير أربع بلاغات ضد الأُم البالغة من العمر 36 عامًا، تتعلق بمختلف المخالفات المرورية، بما في ذلك حادث المرور نفسه، ومغادرة السّيارة قبل التأكد من توقفها، وخرق قوانين نقل الأطفال، بالإضافة إلى عدم وجود التأمين الإلزامي.

ولم تحدد الشرطة بعد العقوبة التي ستواجهها الأُم الغافلّة إجمالاً. التحقيق مستمر.

من المهم أن نكون حذرين في التعامل مع مثل هذه الحوادث، ويجب أن يكون التركيز على توفير السلامة للأطفال وتجنب المخاطر المحتملة. ستظل المتابعة مهمة لضمان أن يتم اتخاذ القرارات المناسبة وفقًا للظروف والتفاصيل الكاملة للحادث.