عبر رواد منصات التواصل في لبنان والعالم العربي عن استنكارهم وغضبهم من حادثة الاعتداء بالتعنيف على الأطفال في أحد دور الحضانة، مطالبين بأشد العقوبات بحق المتهمين.
وتطالب نور الهاشم في تغريدتها أن تأخذ العدالة مجراها بأسرع وقت في هذه القضية، وتضيف: “العدالة تقتضي معاقبة كل شخص اعتدى على الأولاد، واتخاذ الإجراءات القسرية – الحبس – وإعلانها بأسرع وقت، الأمر يتخطى العقل والتدبير الإجرامي”.
ويؤكد محمود خواجة على ضرورة تركيب كاميرات مراقبة في أي حضانة مع تسجيل أوقات الدوام وتسهيل الوصول إليها من قبل الأهالي والأجهزة الأمنية.
وتعبر ريما أبو حمدية في تغريدتها عن صدمتها من أحداث العنف التي وقعت داخل الحضانة ضد الأطفال، وتقول: “طفلة لا قدرة لها على الرد أو الحديث أو الشكوى، وطفل آخر يقف خائفاً من الوحش البشري الذي من المفترض أن يحميه ويدافع عنه”.
وتنتقد الإعلامية ريما مكتبي تناقل وتداول صور الأطفال في الفيديوهات دون تغطية وجوههم، مضيفة: “الأطفال سيكبرون ويروا فيديوهات لهم وهم يضربون بهذا الشكل ويتم تعنيفهم بالعلن، الحملة على وسائل التواصل ربما نجحت بتنفيذ العقاب بالمربية وإنقاذ الأطفال من شراستها، لكنها أيضا ظلمت أطفالاً رُضع لا كلمة لهم بما ينشر عنهم”.
ويتساءل جو في تغريدته: “هل مراكز حضانة الأطفال ودور العجزة في لبنان تحت المراقبة، هل الجهات المعنية تعلم ماذا يحدث داخل هذه المراكز وكيف يتم التعامل مع الأطفال والعجزة المساكين، غياب القانون يدفع أصحاب العلاقة إلى أخذ حقهم بيدهم”.