إيتيل عدنان أيقونة فنية وأدبية تحتفل بها غوغل

إيتيل عدنان، كاتبة وشاعرة ورسامة لبنانية-أمريكية، اشتهرت بأعمالها الأدبية والفنية التي تناولت مواضيع الحرب والتاريخ والهوية، ولدت عدنان في بيروت عام 1925، وتوفيت في باريس عام 2021، عاشت عدنان حياة غنية تنقلت خلالها بين لبنان والولايات المتحدة وفرنسا، تاركة إرثاً ثقافياً غنياً يشمل روايات ومجموعات شعرية ومقالات ولوحات فنية ومنحوتات.

نشأتها وتعليمها

نشأت إيتيل في بيئة ثقافية ثرية، حيث كانت والدتها يونانية مسيحية ووالدها سوري مسلم، تلقت تعليمها في مدارس فرنسية، وتعلمت اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية واليونانية، درست الفلسفة في الجامعة الأمريكية في بيروت وجامعة السوربون وجامعة كاليفورنيا في بيركلي.

مسيرتها المهنية

عملت إيتيل عدنان كأستاذة للفلسفة في جامعات لبنانية وأمريكية، كما شغلت منصب المحرر الثقافي في جريدة “الصفا” و”لوريان” في بيروت، وبعد اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، هاجرت إلى الولايات المتحدة ثم استقرت في فرنسا.

مسيرتها الأدبية والفنية

• الأدب: كتبت عدنان باللغتين العربية والإنجليزية، ونشرت أكثر من 20 كتابًا، تشمل رواية “الست ماري روز” ومجموعات شعرية مثل “يوم القيامة العربي” و”بحر وضباب”، تميزت كتاباتها بأسلوبها الشعري ونثرها المكثف، وتناولها لمواضيع سياسية واجتماعية وثقافية هامة.
• الفن: بدأت عدنان الرسم في عام 1959، واشتهرت بأعمالها التي تتميز باستخدامها للألوان الزاهية والقوية، وتركيزها على المناظر الطبيعية. عُرضت أعمالها في العديد من المتاحف وصالات العرض حول العالم، بما في ذلك متحف “دوكومنتا” في ألمانيا ومتحف “ويتني” للفن الأمريكي في نيويورك.

الجوائز والتكريمات

حصلت عدنان على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرتها، منها:

• جائزة الكتاب العربي الأمريكي (2010)
• جائزة كاليفورنيا للكتاب الشعري (2013)
• جائزة لامدا الأدبية (2013)
• لقب “فارس” في الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية (2014)
• جائزة غريفين للشعر (2020)

إرث إيتيل عدنان

تعتبر إيتيل عدنان من أهم الأصوات الأدبية والفنية في العالم العربي والعالم الغربي. تركت عدنان إرثاً غنياً من الأعمال التي أثرت في الأجيال القادمة من الفنانين والكتاب، تُخلد عدنان كرمز للمرأة العربية المثقفة التي تمكنت من التعبير عن هويتها وثقافتها من خلال أعمالها الفريدة.

لماذا تحتفل غوغل بإيتيل عدنان؟

احتفت غوغل بإيتيل عدنان في 15 أبريل 2024، وذلك في الذكرى 69 لتدشين أول معرض فني منفرد لها، وتأتي هذه الخطوة كتقدير لإسهامات عدنان الهامة في مجالي الأدب والفن، وتسليط الضوء على إبداعها وتأثيرها على الثقافة العربية والعالمية.