اكتشاف خطير في طائرة بعد إقلاعها ووصولها إلى ارتفاع 14 ألف قدم

طائرة مستأجرة متجهة من لندن إلى أورلاندو اضطرت إلى الهبوط بعد أن أدرك الطاقم أنها وصلت إلى ارتفاع 14,000 قدم بـ 3 نوافذ مفقودة.

أقلعت طائِرة “تايتان إير ويز”، التي استخدمها مسبقًا الملك تشارلز ورئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك، من مطار لندن ستانستيد في 4 أكتوبر قبل أن يدرك الطاقم أن النّوافذ تعرضت إلى “أضرار حرارية وتشويه”، حيث تسببت أضواء ساطعة في ارتفاع درجات الحرارة في الزجاج.

 

 

كانت الطّائرة من طراز إيرباص A321 وكانت تحمل 11 من أفراد الطاقم، و9 ركاب. وبعد وقت قصير من الإقلاع، لاحظ الركاب أن درجة حرارة الكابينة أبرد وأكثر ضوضاء من المعتاد، وفقًا لتقرير من مكتب التحقيقات البريطاني في الحوادث الجوية الذي حذر من أن الحادث كان من الممكن أن يؤدي إلى “عواقب أكثر خطورة”.

2 من نوافذ الطائرة مفقودة وواحدة مخلوعة

بعد الإقلاع وإلغاء إشارات حزام الأمان، اتجه أحد أفراد الطاقم نحو الجزء الخلفي من الطّائرة ولاحظ أن الصوت كان “عالياً بما يكفي لإلحاق الضرر بحاسة السمع”، على حد تعبيره. ولاحظ أن الإطار المحيط بإحدى النّوافذ كان “يرفرف”، وأبلغ الطاقم بهذا الأمر.

وعند تلك النقطة -على ارتفاع 14 ألف قدم في الهواء- قرر الطاقم إيقاف صعود الطّائرة وخفض سرعتها. ثم قام مهندس وطيار بفحص النّوافذ واتفقا على أن الطّائرة يجب أن تعود إلى مطار ستانستيد، لتهبط عائدة إلى لندن بعد 36 دقيقة من إقلاعها.

 

 

بمجرد توقف الطّائرة، قام الطاقم بفحص النّوافذ وأدرك أن اثنتين منها كانتا مفقودتين، الألواح الداخلية والخارجية والإطار المطاطي، كل ما تبقى هو اللوح البلاستيكي الذي يهدف إلى يفصل الركاب عن اللوحات الخارجية، وكانت النافذة الثالثة قد تعرضت للخلع.

تضررت النّوافذ بسبب استخدام أضواء قوية استخدمت خلال تصوير سينمائي لـ “إعطاء تأثير الشروق”. وكانت الأضواء قد تم توجيهها على الجهة اليمنى للطّائرة لأكثر من خمس ساعات وعلى الجهة اليسرى لمدة أربع ساعات، وفقًا مكتب التحقيقات البريطاني في الحوادث الجوية.