شارك هذه المقالة
https://alaanplus.com/جائزة-داروين-للغباءماهي؟-ولمن-يتم-من
انسخ الرابط
ظهر مشروع جائزة داروين للغباء للنور بحلول العام 1993، بعدما صبغ بالطابع الرسمي عن طريق إطلاق موقع رسمي للجائزة، على الإنترنت بنفس العام بواسطة الكاتبة «ويندي نورتكوث».
تشارلز داروين معروف في جميع أنحاء العالم بأنه منشئ نظرية التطور. وفقاً للعالم، فإن القوة الدافعة الرئيسية لها هي، الانتقاء الطبيعي. في عالم الطبيعة الذي لا يرحم، يموت الأفراد الأغبياء والضعفاء، بينما يبقى الأذكياء والأقوياء على قيد، الحياة، تاركين الأبناء الذين ورثوا عقل أسلافهم وقوتهم. هكذا تحول القرد إلى إنسان.
جائزة داروين للغباء، التي يوجد مرشحون لها كل عام، تمنح فقط للأشخاص الذين يفترض أنهم ساهموا في التطور البشري، عقب اختيارهم التضحية بجيناتهم الخاصة عن طريق الموت أو إصابتهم بالعقم من خلال أفعالهم. يتم منح الجائزة لمعظم الفائزين بعد وفاتهم ، ولكن هناك أيضًا “فريدون” حصلوا على الجائزة بسبب حرمان أنفسهم من، الأعضاء التناسلية بأكثر الطرق تعقيدًا.
وضعت ويندي نورتكوث 5 قواعد أساسية يجب أن تتوافر في المرشح للحصول على الجائزة، وإن لم تتوافر أي منها بأي، متقدم لنيل هذه الجائزة الغريبة، يتم إقصاؤه من قائمة المرشحين، وتلخصت القواعد في الآتي:
على الرغم من أن حصد أي إنسان لجائزة داروين يعني إما وفاته أو على أقل تقدير إصابته بالعقم، إلا أنه وبشكل غريب، هنالك من يرون في هذا الأمر إنجازاً يجب الاحتفاء به، تخليداً لذكرى «داروين».
على العموم بعض الأشخاص استحقوا بجدار نيل هذه الجائزة المشؤومة، حين قرروا طواعية وبأشد الطرق غباءً إزالة جيناتهم، من مجموعة الجينات الموجودة على هذه الأرض.
في العام 2008 كان ديفيد مونك، الذي يبلغ من العمر 46 عاماً، يقضي إجازته السنوية مع بعض أصدقائه بإحدى مدن إيطاليا، وذات يوم، وبعد تناول القليل من المشروبات المسكرة، قررت مجموعة الأصدقاء سرقة «حصيرة واقية» تغطي حواجز معدنية أسفل منحدر قريب، من أجل استخدامها كزلاجة للتزحلق.
صعد الشباب أعلى التل، وبدؤوا في التزحلق وصولاً لأسفله، وسرعان ما ارتطموا جميعاً في نفس الحاجز الذي سرقوا منه الحصير، وعلى الفور، فارق ديفيد الحياة، قبل أن ينقل صديقه «آلان ماكجريجور» قصته للمسؤولين عن جائزة داروين، ليتم منحه إياها لكونه متفرداً، وهنا لا يمكننا أن نعتبر التفرد صفة جيدة على العموم.
مايكل وارنر من تكساس كان يمتلك متجراً صغيراً وكان يحب شرب الكحول. لكنه حقن الكحول في نفسه بطريقة غريبة، حيث حقنها من خلال فتحة الشرج. وفقاً لزوجته ، غالباً ما كان مايكل البالغ من العمر 58 عاماً يعطى لنفسه حقنة شرجية، وفسرت ذلك ببساطة بسبب التهاب الحلق حيث لم يستطع وارنر شرب الكحول مثل أي شخص آخر.
في يوم ما ذهب مع زوجته إلى حفلة لتكون هي الحفلة الأخيرة لمايكل. طلب من زوجته أن تصب زجاجتي شيري سعة 1.5 لتر ليحقنها من فتحة الشرج. نتيجة لذلك، فقد الرجل المسكين وعيه ببساطة. وفي صباح اليوم التالي عثر عليه ميتاً، حيث تبين بعد فحص الدم أن محتوى الكحول في جسمه كان أعلى 6 مرات من المعدل الطبيعي. لذلك تصدر مايكل قائمة “الفائزين بجائزة داروين”.
في عام 2001، كان رجلاً يدعى ماركو يقود شاحنته ومعه أصدقاءه في طريق العودة من عطلة أمضوها مخييمين في الجبال، وقتئذ اكتشف ماركو أن فرامل السيارة معطلة، لكنه آثر ألا يخبر أيا من أصدقائه بحقيقة هذا الوضع المأساوي، ربما لأنه كان جباناً.
قفز ماركو لوحده من الشاحنة قبل أن تصل إلى حافة المنحدر، طمعاً في البقاء على قيد الحياة، لكن في نفس الوقت تقريباً، استطاع أحد من أصدقائه الذين بقيوا في الشاحنة أن يوقفها، وينقذ بقية الأصدقاء من مصيرهم البائس.
بعد ذلك، عاد الأصدقاء ليطمئنوا على ماركو الذي قفز من الشاحنة، فوجدوه قد فارق الحياة بفعل جبنه، حيث ارتطم رأسه بأحد الأرصفة، ما جعله يفوز بجائزة داروين نظراً لغبائه المتناهي، بالأخص أن كل من كانوا بداخل الشاحنة لم يتعرضوا لخدش، بينما قاده تصرفه الجبان إلى مفارقة الحياة.
في العام 1999، وفي محاولة واضحة لإثارة إعجاب مجموعة من الفتيان المراهقين، قام رجل (لم يكشف الموقع الرسمي لجائزة داروين عن اسمه) بالقفز من أعلى جرف يبلغ ارتفاعه 80 قدماً الى الماء.
في الحقيقة؛ هذه المحاولة إذا تم القيام بها بشكل صحيح، لا يفترض أن تكون مميتة، ولكن يبدو أن الرجل لم يكن لديه خبرة سابقة في القفز من الأساس، حيث أغمي عليه في الماء. وعلى الرغم من انقاذ المراهقين له وإخراجه من المياه، إلا أنه قد أعلن عن وفاته عند وصوله إلى المستشفى، وبالتالي لم يثر إعجاب المراهقين، ولم يستطع الحفاظ على حياته، لكنه حظي بجائزة داروين للأغبى لذلك العام.
جائزة داروين والمركز الخامس تذهب لامرأة كانت تمشي في الجبال. رأت ريشة خفيفة على الأرض وأرادت أن تلتقطها، لكن الريح هبت فبدأت بالركض وراءها حيث انتهى بها الأمر بالقرب من السياج. ولكن بدلاً من أن تبتعد عنه، سارعت المرأة التعيسة للإمساك بالريشة فسقطت من ارتفاع 300 متر. توفيت في اليوم التالي متأثرة بإصابة في الرأس.
على كل حال؛ المخاطرة، التشويق وحب المغامرة أمور لا تتعارض مع الحفاظ على السلامة، بشرط أن يتحلى الإنسان بقدر من الفطرة السليمة، التي تمكنه من تقليل حجم المخاطرة بحياته، ومع ذلك يبدو أن بعض الباحثين عن الإثارة يفتقرون حتى إلى أصغر قدر من الفطرة السليمة، والحقيقة المؤكدة هي أن ممارسة الأغبياء للرياضات الخطرة قد تنتج عنها كوارث، تجعلهم فقط يتصدرون قوائم جائزة داروين.
كاتبة وصانعة محتوى ومترجمة، حاصلة على بكالوريوس في علوم الإدارة تخصص موارد بشرية، شغوفة بنقل الأفكار والمعرفة والأخبار حول العالم بأسلوب شيق وجذاب.
أكتوبر 2, 2024
شهدت الأردن مؤخراً حادثة مروعة أثارت حالة من الصدمة والذهول في الشارع الأردني، حيث أقدم موظف أردني مفصول على قتل مديره بعد إطلاق النار عليه، تطورات جديدة برزت اليوم، حيث أكدت السلطات الأمنية اعتقال المشتبه به.
2 دقائق
9 مشاهدة
مشاركة
سبتمبر 28, 2024
استفاق الجزائريون على وقع جريمة بشعة هزت البلاد، حيث أقدم رجل على قتل ابنتيه البالغتين من العمر 18 و26 عاماً بعد فترة وجيزة من خروجه من السجن، الجاني كان قد قضى 15 سنة في السجن بعد إدانته بقتل زوجته عام 2009، ليعود ويكرر جريمته
2 دقائق
34 مشاهدة
مشاركة
سبتمبر 27, 2024
تعود قضايا "التيك توكرز" إلى الساحة من جديد في مصر، حيث ألقت الأجهزة الأمنية القبض على التيك توكر الشهيرة بـ" وحش الكون " وبناتها في محافظة الإسكندرية. جاءت هذه العملية على خلفية اتهامهن بنشر مقاطع فيديو على منصة " تيك توك " تحرض على الفسق والفجور
1 دقائق
20 مشاهدة
مشاركة
سبتمبر 22, 2024
"قمر صغير" هو اللقب الذي أطلقته وكالة ناسا على الكويكب "بي تي 5 2024"، الذي يقترب من الأرض خلال أيام، أعلن الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري
2 دقائق
10 مشاهدة
مشاركة