شارك هذه المقالة
https://alaanplus.com/حرب-التجسّس-خوفٌ-وقلق-من-أرض-الواقع
انسخ الرابط
حرب التجسّس : تعتبر “إسرائيل” من المعتمدين الأوائل على هذه الحرب في المنطقة، فهي أولت اهتماماً خاصاً لحرب المعلومات والحرب السيبرانية التي تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا والعالم الرقمي.
حرب التجسّس بأساليبها المختلفة، ومنها الحرب السيبرانية، شكلٌ جديد من الحرب الحديثة، إذ يتم استخدام التكنولوجيا لأغراض عسكرية وأمنية، بدلاً من استعمالها لخدمة الإنسان وتطوير قدراته وإمكانياته، فهي أمست أداةً للتخريب والإرهاب وقمع الحريات.
تعتبر “إسرائيل” من المعتمدين الأوائل على هذه الحرب في المنطقة، فهي أولت اهتماماً خاصاً لحرب المعلومات والحرب السيبرانية التي تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا والعالم الرقمي. وعقب توقيعها اتفاقيات التطبيع مع بعض الدول العربية، ظهر إلى العلن التعاون السيبراني مع الإمارات والسعودية وغيرهما.
وبحسب ما تشي به التطورات، تشير المسارات في العقود الماضية إلى تبدل أنواع الحروب في المنطقة، وخصوصاً بعد فشل القوى الكبرى في الحروب العسكرية.
ينسحب ذلك على ما يجري في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي حتم مثلاً على الحكومتين السعودية والإماراتية اللجوء إلى أسلوب التجسس، عبر برنامج “بيغاسوس” التابع لشركة “NSO” الإسرائيلية، على سياسيين وإعلاميين، وخصوصاً بعد فشلهما الميداني في اليمن وسوريا وغيرها من دول المنطقة.
ومن نافل الذكر في هذا المجال، أن برمجيات “بيغاسوس” استخدمت بشكلٍ أساسي لاستهداف معارضين سياسيين وصحافيين وحقوقيين ونقابيين وأكاديميين ومسؤولين.
في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل سركيس أبو زيد إن الحرب الجديدة أي حرب التجسس بديل من الحرب الكلاسيكية التي كانت معروفة أو المواجهات الشاملة، وخصوصاً أننا نعيش في عصر لم يعد ممكناً فيه تحديد خسائر الحرب العسكرية الكلاسيكية أو ضبط نتائجها.
وأضاف: “لهذا السبب، تلجأ الدول بشكلٍ عام إلى نوع من الحرب الباردة أو الحرب الذكية، وهي شكل جديد أو بديل من الحروب الكلاسيكية”.
وأشار إلى أن عملية التجسس كشفت عن رصد للإعلاميين، وخصوصاً المدير العالم لشبكة “الميادين” الإخبارية غسان بن جدو ومدير جريدة “الأخبار” إبراهيم الأمين، قائلاً إن “هذا الأسلوب يدل على أن هناك دوراً وفعالية للإعلام الحديث”.
كذلك، رأى أن “هناك خوفاً من بعض وسائل الإعلام، نظراً إلى الدور الوطني الذي تقوم به، ما وضعها على قائمة التجسّس والرصد، لمعرفة تحركاتها وكيفية مواجهة أدائها الذي يفضح تحركات بعض الدول العربية. لهذا السبب، يعتبر الكشف عن اسمي غسان بن جدو وإبراهيم الأمين تهديداً بكلّ ما في الكلمة من معانٍ”.
وضح أبو زيد في هذا المضمار “هذا الأمر تأكيد على الدور الفعال والجدي الذي تقوم به “الميادين” و”الأخبار” وغيرها من الوسائل الإعلامية، لذلك تم وضعها على قائمة التنصت والتجسس، لمعرفة هذه التحركات وتطويق فعاليتها ودورها والحد منه”.
وبحسب أبو زيد، العملية التي كشفتها “لوموند” أكدت أن السعودية لا تثق بالأصدقاء والحلفاء وهي حذرة من تحركات الآخرين، موضحاً “أن هذا يدل أن الساحة اللبنانية هي ساحة أساسية تتم مراقبتها من قبل أنظمة هذه الدول”.
وأضاف: “لا تقتصر هذه العملية على لبنان حيث تسعى السعودية إلى تعميم هذا النموذج في المنطقة ككل لمحاصرة محور المقاومة وكل القوى التي اختلفت معها في اليمن وسوريا والعراق واليمن”.
كما أن عمليات التجسس تشكل ضربة للتضامن العربي كما صرح أبو زيد وهو يعتبر أن العلاقة مع “إسرائيل أصبحت بالنسبة إلى بعض الدول أمتن وأقوى من العلاقات العربيّة العربيّة، وهو ما سيرسم علامات استفهام وشكّ وعدم ثقة بين الدول العربية”، الأمر الذي يعوّق عملية التعاون العربي، ويفتح المجال أمام التجسّس الإسرائيلي الذي تصبح قدراته أسهل وأكبر لضرب الأمن القومي العربي، ولمراقبة الدول التي تستعين بـ”إسرائيل” أيضاً من أجل عمليات التجسّس، في إشارة إلى أنَّ السعودية والإمارات غير بعيدتين عن التجسّس الإسرائيلي.
ويشار إلى أن الحرب السيبرانية وأدواتها تطرح تحديات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وكما قال أبو زيد، “المطلوب هو الرد على هذا التهديد الإنساني على المستوى العربي والدولي، من أجل حماية سيادة الأوطان واستقلالها”.
وقال: “لا بدّ من مواجهة هذا المشروع في المنطقة. تبدأ المواجهة بممارسة الضغوط على السعودية والإمارات من أجل وقف أساليب التجسّس”، مشيراً إلى أنَّ “المطلوب أيضاً هو تحرك دولي على المستوى الأممي، من أجل إصدار تشريعات ومحاكمة أي دولة تلجأ إلى هذه الأساليب التجسّسية وتهدد سيادة الدول الأخرى”.
بينما تجدر الإشارة إلى أنَّ موقع “القناة 12” الإسرائيلية قال إنَّ “إسرائيل” اختارت السماح ببيع أداة هجومية سيبرانية يمكن أن ينتهك تشغيلها حقوق الإنسان في أنظمة غير ديمقراطية عن معرفة.
كما كشف تحقيق أجرته منظّمة “فوربيدن ستوريز”استمرار نهج استهداف الإمارات هواتفَ معارضين ومعارضات، “من بينهم الإماراتية آلاء الصدّيق التي توفيت في حادث سير في منفاها في لندن، وكذلك المعارض الإماراتي الأشهر أحمد منصور، وعشرات الصّحافيين والأكاديميين الإماراتيين والعرب والغربيين العاملين في المنطقة، إضافةً إلى قادة وزعماء دول”.
المصدر : الميادين
نوفمبر 30, 2024
قررت جهات التحقيق في مصر حبس مطربة وأربعة أشخاص آخرين لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة اختطاف زوجها الخليجي الثري بعد تخديره وإيداعه قسراً في مصحة لعلاج الإدمان بمنطقة الوراق جنوب القاهرة.
1 دقائق
279 مشاهدة
مشاركة
نوفمبر 21, 2024
أشعل مقطع فيديو صادم مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث أظهر معلمة في إحدى دور رياض الأطفال وهي تعتدي بالضرب على رأس طفلة لم تتجاوز ثلاث سنوات. الفيديو يوثق لحظة تعنيف المعلمة للطفلة بسبب عجزها عن قراءة ما هو مكتوب على السبورة.
1 دقائق
52 مشاهدة
مشاركة
نوفمبر 7, 2024
أثار الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان موجة جديدة من الجدل حول حيادية منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أعلن أن "انستغرام" حذف صورة تجمعه بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ، مما أعاد إلى السطح النقاشات حول السياسات التي تتبعها هذه المنصات
1 دقائق
40 مشاهدة
مشاركة
نوفمبر 7, 2024
في حادثة مؤلمة هزّت مدينة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، أقدم زوج على قتل زوجته الحامل في شهرها السابع، بعد مرور أشهر قليلة على زواجهما. ووفقاً للتحقيقات، تعود دوافع الزوج إلى الغيرة والشكوك حول سلوك زوجته، مما دفعه إلى إنهاء حياتها بطريقة وحشية.
1 دقائق
33 مشاهدة
مشاركة