ظهور “سمكة يوم القيامة” يطلق نظريات جامحة حول زلزال اليابان

عادت أسطورة “سمكة يوم القيامة” إلى الانتشار بشكل واسع عبر الإنترنت، بعد تعرض اليابان لزلزال ضخم مع بداية السنة الجديدة، يوم الاثنين.

تم إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من منازلهم في جميع أنحاء البلاد، ويبلغ عدد القتلى حاليا 68 شخصا بعد أن أثار زلزال قوي تحذيرات من حدوث تسونامي تم رفعها لاحقاً.

كما تضررت جزيرة هونشو الرئيسية في البلاد بشدة من الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة وأدى إلى موجات تسونامي بارتفاع متر واحد ضربت الساحل الغربي.

 

 

“سمكة يوم القيامة” أو “سمكة الزلزال”

إنها واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية في تاريخ البلاد، والآن يربطها الناس برؤية أسماك نادرة خلال فصل الصيف.

ويعتبر البعض “سمكة الزلزال” النادرة التي يمكن أن يصل طولها إلى 11 مترا، والتي يطلق عليها رسميا اسم “السمك المجدافي”، علامة على الأحداث السيئة المستقبلية.

 

 

في وقت سابق من العام 2023، اكتشف غواصون سمكة المجداف قبالة سواحل تايوان، ونظرا لحجمها وشكلها، فإنها تشبه “ثعابين البحر”، وهي ما اعتبرها الكثيرون نذير شؤم لحدوث زلازل وسوء الحظ استناداً إلى الأساطير اليابانية.

عودة ظهور هذه الأسطورة

وتقول الأسطورة إن رؤية سمكة مجداف سيتبعها وقوع زلزال. وتم إحياء هذه الأسطورة من جديد في عام 2011، في الأشهر التي سبقت زلزال وتسونامي توهوكو في اليابان، والذي صُنّف كأحد أقوى الزلازل المسجلة على الإطلاق، تم العثور على ما لا يقل عن 12 سمكة مجداف على شواطئ اليابان قبل وقت قصير من وقوع الكارثة، عندما جرفت الأمواج هذه الأسماك النادرة إلى الشاطئ في أواخر عامي 2009 و2010.

 

 

وعلى الرغم من أن الناس يعتقدون بحقيقة أن مشاهدة هذه الأسماك في فصل الصيف نذير شؤم، فإنه وفقا للمعهد الجيوفيزيائي الأكوادوري، لا يوجد أي دليل على الإطلاق يثبت صحة هذه الأسطورة التي تنص على وجود صلة بين الأسماك والكوارث الطبيعية، وقال المعهد إن الأسطورة ليس لها صحة في أي دراسة علمية أجريت اعتبارا من أغسطس 2022.

ومع ذلك، فإن هذا لا يمنع الناس من النظر إلى ما حدث وربطه بالزلزال الأخير.