يواصل الفرنسي عثمان ديمبلي نجم برشلونة، إثارة الجدل بالملاعب الأوروبية بشأن النادي الذي سيمثله في الموسم المقبل.
ربما لم يكن لاعب في العقد الأخير قد حظي بفرصة إعادة إحياء مسيرته بمثل ما حصل مع الفرنسي عثمان ديمبلي في برشلونة، إذ غاب اللاعب عن الملعب لأكثر من 30% من الفترة التي قضاها في النادي، وقد ظل يعاني من الإصابات المتكررة، قبل أن يوجه للنادي “طعنة في الظهر”، بحسب ما يراه مسؤولو الأخير بعدما وافق على الانتقال إلى باريس سان جيرمان يوم الأحد.
ووفقًا لمصادر إسبانية وفرنسية، فإن ديمبيلي وافق على الانتقال إلى باريس سان جيرمان. مستغلاً شرطه
الجزائي “50 مليون يورو يحصل على نصف المبلغ في حال كسر العقد”.
يذكر ان ديمبيلي انضم إلى برشلونة عام 2017 مقابل 135 مليون يورو بخلاف الإضافات قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني وذلك لتعويض انتقال البرازيلي نيمار، إلا أن اللاعب كان نزيلاً دائماً لغرفة العلاج إذ غاب 784 يوماً خلال السنوات الست التي قضاها في كاتالونيا، أي أكثر من عامين من الغياب.
بسبب الإصابات المتكررة، غاب اللاعب عن 119 مباراة لعبها الفريق منذ انضمامه إلى النادي، وكان آخرها في مباراة رايو فايكانو في أبريل الماضي، التي خسرها الفريق بهدفين مقابل هدف.
في نهاية الأسبوع الماضي، قرر ديمبيلي الانتقال إلى باريس سان جيرمان باستغلال الشرط الجزائي، حيث سيتقاضى 25 مليون يورو بما في ذلك وكيل أعماله موسى سيسوكو. وقد أثار هذا القرار ردود فعل مستنكرة من إدارة النادي الكتالوني، التي وصفته بأنه “خان النادي” و”طعنه في الظهر” في أول فرصة تسنح له بعد إعادة إحياء مسيرته في الفريق.
