شارك هذه المقالة
https://alaanplus.com/عدد-ضحايا-زلزال-المغرب-يرتفع-إلى-نحو-2500-ق
انسخ الرابط
زلزال المغربية ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 2497 قتيلاً، و2476 مصاباً. بعد الزلزال الذي ضرب المغرب يوم الجمعة، تضطر آلاف الأسر المغربية للبقاء في العراء لليلة الثالثة على التوالي. وسوف تنضم فرق الطوارئ من خارج المغرب إلى جهود الإنقاذ المستمرة، في حين تواصل الفرق المحلية البحث المستمر عن الناجين من الزلزال.
أعلنت الحكومة المغربية أنها قبلت مساعدات طارئة من أربع دول، وهي المملكة المتحدة وإسبانيا وقطر والإمارات، وستقبل المساعدة من دول أخرى حسب تطور الاحتياجات.
بسبب الزلزال، تم تخصيص مستشفيات ميدانية لتقديم الرعاية الطبية للمصابين. ومع ذلك، ما زال الوصول إلى القرى والبلدات النائية في المناطق الجبلية المتضررة صعبًا. فإن فتح الطرق والمسالك الجبلية التي تضررت جراء الزلزال يتطلب جهود كبيرة ووقتًا طويلاً. وفقًا للناشطين المحليين، فإن هذا الأمر يشكل تحديًا حقيقيًا.
علنت الحكومة المغربية أنها تركز جهودها في هذه المرحلة على تقديم المساعدة والإغاثة للمتضررين، استعدادًا للانتقال إلى مرحلة إعادة التعمير.
صرح توم غودفري، مدير العمليات في مؤسسة المساعدات الطبية الخيرية المعروفة باسم “يو كي ميد”، التي قدمت الدعم بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير/شباط، لبي بي سي قائلاً: “لدينا القدرة على نشر مستشفى ميداني كامل بسرعة لدعم الاستجابة الحكومية للزلزال”.
يشارك المغاربة في سباق مع الزمن لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ليلة الجمعة. تكافح خدمات الطوارئ بكل جهودها للوصول إلى المناطق النائية. يعمل القرويون على حفر الموقع يدويًا بأنفسهم وباستخدام المجاريف، على أمل العثور على ناجين تحت الأنقاض، بالرغم من صعوبة تأمين آلات الحفر.
تنشأ الحاجة الملحة لتلك الآلات لإعداد مقابر للمئات من الضحايا الذين لقوا حتفهم جراء الزلزال، الذي يعتبر الأقوى في تاريخ المغرب. أحد القرويين صرح لبي بي سي قائلاً: “الناس فقدوا كل شيء، يعانون من الجوع والعطش. الأطفال يحتاجون إلى الماء. نحتاج إلى مساعدة عاجلة”
تم تحديد مركز الزلزال في سلسلة من القرى الجبلية جنوب مدينة مراكش القديمة، والتي تعتبر جزءًا من قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.
كانت قوة الزلزال 6.8 درجة على مقياس ريختر، وتسبب في انهيار المنازل وإغلاق الطرق. تأثرت المناطق البعيدة حتى ساحل المغرب الشمالي بتداعيات الزلزال. في يوم السبت، أعلن الملك المغربي محمد السادس الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.
وأعلن القصر الملكي عن نشر وحدات حماية مدنية لتعزيز الاحتياطات في بنوك الدم والطعام والماء والخيام والأغطية. ومع ذلك، تعتبر بعض المناطق الأكثر تضررًا من الزلزال بعيدة جدًا عن الوصول السريع لفرق الإنقاذ في الساعات الأولى بعد وقوع الزلزال، وهذه المناطق بالغة الأهمية للعديد من حالات الإصابة.
تسبب تساقط الصخور من الجبال في اغلاق الطرق المؤدية إلى قمم جبال الأطلس، والتي تضم العديد من المناطق الأكثر تضررًا من الزلزال.
بعد انتشار أنباء عن الزلزال في المغرب يوم الجمعة، تلقت البلاد عروض مساعدة من جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، كان المغرب حتى الآن انتقائيًا في قبول تلك المساعدات. وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية يوم الأحد بأن المغرب “استجاب في هذه المرحلة لعروض الدعم من الدول الصديقة، مثل إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة”.
قدمت إسبانيا وحدة بحث وإنقاذ تضم كلاب بوليسية، ونشرت المملكة المتحدة فريقًا مماثلاً. ومع ذلك، كانت هناك تساؤلات بشأن سبب بطء استجابة المغرب للعروض الأخرى. فرنسا قدمت مساعدة وكانت على أتم الاستعداد، ولكن رئيس جمعية الإنقاذ الخيرية الفرنسية أشار إلى أن عمال الإغاثة التابعين لهم لم يحصلوا على الموافقة النهائية من الحكومة المغربية، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت الجزائر، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع جارتها في شمال أفريقيا قبل عامين، إنها قد ترسل 80 عامل إنقاذ متخصصا من قوة الحماية المدنية التابعة لها. وايضاً، تلقت المغرب عروض مساعدة من دول أخرى مثل الولايات المتحدة وتونس وتركيا وتايوان وغيرها. ومع ذلك، اصطدم قرار قبول تلك المساعدات بمسائل تتعلق بالسيادة والجغرافيا السياسية.
على الرغم من وجود توتر في العلاقات بين فرنسا والمغرب، بسبب تحركات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتقرب من الجزائر، إلا أن السلطات الفرنسية حاولت التقليل من أهمية هذا الأمر وتجاهله. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزيرة الخارجية كاثرين كولونا قولها “هذا جدل في غير محله”. وأكدت أن فرنسا مستعدة لتقديم المساعدة للمغرب، مشددة على أنها تعتبر هذا القرار قرارًا سياديًا يتخذه المغرب وحده.
ويعلن المغرب أنه يرغب في الحفاظ على السيطرة ويرفض المخاطرة بوضع فوضوي محتمل بسبب دخول عشرات الدول والمنظمات لتقديم المساعدة. وقالت السلطات هناك: ” إن الافتقار إلى التنسيق في مثل هذه الحالات سيؤدي إلى نتائج عكسية”.
لكن الناشط الناقد للحكومة معطي منجب قال إن هذا هو الرد الخاطئ عندما تكون هناك حاجة ماسة للمساعدة، خاصة في المناطق النائية. “أعتقد أنه من الخطأ حقا الإصرار على السيادة والكبرياء الوطني. هذه ليست لحظة الرفض لأن المساعدات ضرورية، حتى الدول المتقدمة تقبل المساعدة الخارجية في الكوارث”.
https://alaanplus.com/عدد-ضحايا-زلزال-المغرب-يرتفع-إلى-نحو-2500-ق
انسخ الرابط
أكتوبر 14, 2024
في حادثة هزت محافظة إربد، أُسندت تهمة القتل العمد لشاب أردني في الثلاثينات من عمره، وذلك بعد اعترافه بارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها شاب آخر بنفس العمر. وقد قرر مدعي عام الجنايات الكبرى توقيف المتهم لمدة 15 يوماً قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل.
1 دقائق
9 مشاهدة
مشاركة
أكتوبر 12, 2024
في خطوة مؤثرة، ظهرت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، إلى جانب زوجها الأمير وليام في أول زيارة رسمية لهما منذ أن أنهت علاجها للسرطان، وقد اختار الزوجان زيارة مدينة ساوثبورت البريطانية، التي شهدت مؤخراً هجوماً مأساوياً، وذلك للتعبير عن تضامنهما
2 دقائق
25 مشاهدة
مشاركة
أكتوبر 12, 2024
تمكن فريق تابع لقناة "ناشونال جيوغرافيك" من العثور على بقايا قدم داخل حذاء وجورب في مجرى نهر جليدي ذائب فوق جبل إيفرست، وذلك خلال الأيام القليلة الماضية. يعد هذا الاكتشاف بالغ الأهمية، حيث يمكن أن يكون مفتاح لحل لغز قديم يعود إلى ما يقرب من قرن.
1 دقائق
12 مشاهدة
مشاركة
أكتوبر 10, 2024
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب موجة من الجدل بعد انتشار وسم " لا للنساء في المدرجات ". تهدف الحملة إلى منع النساء المغربيات من دخول الملاعب ومتابعة مباريات كرة القدم،
1 دقائق
10 مشاهدة
مشاركة