عمرو دياب يضرب معجباً ويثير الجدل… نقابة الموسيقيين تنفي عقد اجتماع طارئ

نفت نقابة المهن الموسيقية في مصر، برئاسة الفنان مصطفى كامل، ما تداولته منصات التواصل الاجتماعي حول عقد اجتماع طارئ اليوم لمناقشة واقعة صفع الفنان عمرو دياب لأحد معجبيه، خلال حضوره حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي، الجمعة الماضية، وأكد المتحدث الرسمي للنقابة، الدكتور محمد عبد الله، لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “هذا الكلام غير صحيح إطلاقاً، والنقابة غير مسؤولة عما نُسب إليها عبر بعض المواقع، بخصوص مناقشة ملابسات تلك الواقعة”.

ضجة على مواقع التواصل

وكان ظهور عمرو دياب في مقطع فيديو يصفع أحد معجبيه، قد أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. ويحاول المعجب التقاط صورة “سيلفي” مع “الهضبة”، الذي لم يصدر أي بيان توضيحي حتى الآن.

وتباينت ردود الفعل على تصرف دياب، بين مستنكرين بشدة معتبرين أن سلوكياته غير مقبولة من فنان كبير، وبين من حاول تبريره بدعوى أن المعجب قد تجاوز وتصرف بشكل غير لائق.

دعوات للاعتذار

شدد الناقد الفني طارق الشناوي على ضرورة إصدار عمرو دياب بيان اعتذار يوضح فيه ملابسات الواقعة، قائلاً: “لا شيء يُبرر الصفعة، حتى لو افترضنا وجود تجاوز لفظي أو جسدي، الاعتذار أولاً، وتوضيح الملابسات ثانياً”.

وتساءل الشناوي: “هل يدرك عمرو دياب كم خسر ويخسر بسبب هذا الفعل؟، وسوف يخسر أكثر إذا استمر في حالة الصمت الرهيب”.

من جانبه، أعرب الموسيقار هاني شنودة عن دهشته من الواقعة، مؤكداً أنه سيبحث عن الحقيقة وملابساتها، “لأن عمرو دياب نجم كبير، ومهما حدث لا يمكن أن يُستفز ويصل إلى هذه المرحلة”.

أما الناقد أمجد مصطفى، فقد اعتبر تصرف دياب مرفوضاً تماماً، لا يليق بنجوميته مهما تعرض لضغوط. وأضاف: “يجب عليه أن يخرج ويعتذر، لأن الاعتذار من شيم الكبار، خاصة أن جمهوره ينتظر منه ذلك، ولا يجب أن يتأخر في هذا القرار”.

تضارب حول دور نقابة الموسيقيين

بينما نفت نقابة الموسيقيين أي تدخل لها في الواقعة، اعتبر البعض أنها تتحمل مسؤولية محاسبة أعضائها والحفاظ على صورتهم المهنية.

يبقى الجدل دائراً حول تصرف عمرو دياب، وما إذا كان سيقدم اعتذاراً كما يطالب الكثيرون، أم سيبقى صامتاً تاركاً الواقعة تأخذ مجراها.

هل سيقدم عمرو دياب اعتذاراً؟

حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من عمرو دياب توضيحاً للواقعة أو تقديم اعتذار، يبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كان سيستجيب لمطالبات جمهوره والنقّاد بتقديم اعتذار.