شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب موجة من الجدل بعد انتشار وسم لا للنساء في المدرجات
ا اخبار

" لا للنساء في المدرجات " ... حملة مثيرة للجدل والغضب في المغرب

Suzanne Loulou أكتوبر 10, 2024

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب موجة من الجدل بعد انتشار وسم " لا للنساء في المدرجات ". تهدف الحملة إلى منع النساء المغربيات من دخول الملاعب ومتابعة مباريات كرة القدم، مما أثار حالة من الغضب والانقسام بين المستخدمين على منصات مثل "فيسبوك" و"إنستغرام".

حملة "شد ختك فدار" تثير السخرية والانتقادات

بالتزامن مع حادثة تحرش تعرضت لها شابة في شوارع طنجة، أطلق بعض النشطاء حملة بعنوان " شد ختك فدار ". الحملة انتشرت بسرعة كبيرة، لكنها قوبلت بالسخرية والانتقادات من فئات واسعة من المجتمع المغربي. فبينما رأى البعض أنها تهدف إلى "حماية النساء"، اعتبرها آخرون تمييزًا عنصريًا ضدهن وانتهاكًا لحقوقهن في المشاركة في الفضاءات العامة.

حملة لا للنساء في المدرجات تثير موجة غضب

ردود فعل متباينة حول حملة لا للنساء في المدرجات

أثارت الحملة ردود فعل مختلفة بين المغاربة. قال أحد النشطاء، مؤيدًا للحملة: "إنها فرصة للحد من الاختلاط وحماية النساء". في المقابل، قالت الناشطة المغربية أمينة فؤاد: "بأي حق يطالبون بمنع النساء من دخول الفضاءات العمومية؟". وأضافت أن هذه الدعوات تعكس العقلية التقليدية التي تسعى لتقييد حرية المرأة.

آراء تنتقد توجه الحملة

في ظل هذا الجدل، عبّر البعض عن رفضهم لفكرة منع النساء من الملاعب، مثل سعيد آيت إبراهيم الذي قال في منشور على "فيسبوك": "قبل أن تمنعوا النساء من الملاعب، يجب منع التيك توك والروتين اليومي على يوتيوب، فهذا سيكون أكثر فائدة".

الهجوم على المغربيات في الفضاءات العامة

تجدر الإشارة إلى أن الهجمات على النساء المغربيات اللواتي يحضرن المباريات ليست جديدة، فقد تعرضت العديد منهن للانتقادات الحادة بسبب تواجدهن في المقاهي والملاعب. هذا الجدل يعكس التوتر المستمر حول مكانة المرأة في المجتمع المغربي وتواجدها في الأماكن العامة.

شارك هذه المقالة

تم النسخ

https://alaanplus.com/لا-للنساء-في-المدرجات-حملة-مثيرة-للجدل-والغضب-في-المغرب

انسخ الرابط

SL Suzanne Loulou

كاتبة وصانعة محتوى ومترجمة، حاصلة على بكالوريوس في علوم الإدارة تخصص موارد بشرية، شغوفة بنقل الأفكار والمعرفة والأخبار حول العالم بأسلوب شيق وجذاب.

اقرأ ايضا