شارك هذه المقالة
https://alaanplus.com/لوحة-فسيفسائية-نادرة-في-غزة
انسخ الرابط
لكن هذا الاكتشاف يثير الدعوات أيضاً إلى حماية الآثار في فلسطين بشكل أفضل في القطاع الذي تحاصره القوات الإسرائيلية، حيث توجد مجموعة هشة من المواقع، التي يتهددها نقص الوعي بأهميتها ونقص الموارد، إضافةً إلى الصراع الإسرائيلي مع الفلسطينيين.
وتم الكشف عن الأرضية الفسيفسائية شمال القطاع، وهي تضم 17 صورة أيقونية، لوحوش وطيور محفوظة جيدا وألوانها زاهية. وقام الفلسطيني صاحب الأرض الذي رفض الكشف عن هويته قبل الإعلان الرسمي، بتغطية الأرضية الفسيفسائية بألواح من الصفيح، وقال إنه يأمل في أن يحصل على تعويض مقابل حماية الاكتشاف الفريد في ممتلكاته.
كما وتبلغ مساحة الأرض التي تغطيها اللوحة الفسيفسائية حوالي 500 متر مربع، وتوجد ثلاث مناطق محفورة تكشف بعضاً من ملامح الفسيفساء، أكبرها يبلغ 3 أمتار طولا على مترين عرضاً، وهي تحمل 17 رسما لحيوانات، فيما تحمل المنطقتان الأخريان نماذج دقيقة على البلاط.
قال رينيه ألتر، عالم الآثار من المدرسة الفرنسية للكتاب المقدس والأثرية في القدس «هذه أجمل الأرضيات الفسيفسائية التي تم اكتشافها في غزة، من حيث جودة التمثيل البياني وتعقيد الهندسة». كما تابع: «لم تكن هناك أرضيات فسيفساء بهذه البراعة، هذه الدقة في الرسومات وثراء الألوان تم اكتشافها في قطاع غزة». كذلك أردف عالم الآثار أن الاكتشاف يعد استثنائيا، وأنه في «خطر مباشر» لأنه قريب جدا من جدار الفصل الإسرائيلي. ووصفت دائرة الآثار التي تديرها حماس الفسيفساء بأنها «اكتشاف أثري كبير» لكنها رفضت التعليق أكثر، قائلة إنه سيكون هناك إعلان رسمي في وقت لاحق.
يقول عالم الآثار الفرنسي رينيه إلتر الذي حضر إلى غزة من أجل اكتشاف أرضية الفسيفساء، إن علماء الآثار يعتبرون أن “الموقع الذي يجري فيه التنقيب أحد أعظم وأهم الاكتشافات على الإطلاق في قطاع غزة، حيث لم نشهد من قبل فسيفساء تتباهى بالألوان الغنية التي وجدت على البلاط”. مشيراً إلى أن هذا الاكتشاف يضفي هيبة ووقاراً ويؤرخ الحضارة في الأراضي الفلسطينية
وبحسب “يونسكو” والمركز الفرنسي للآثار، فإن أرضية الفسيفساء المكتشفة بالصدفة في غزة، تعد من أعظم وأهم الاكتشافات التي جرت هذا العام في العالم، لأنها تبدو وكأنها حديثة الصناعة، ولم يتم التوصل إلى آثار ما زالت تحتفظ بألوانها الزاهية على الرغم من مرور أكثر من 1800 سنة عليها
يقول محمد خلة وكيل وزارة السياحة والآثار في فلسطين – غزة (تسيطر عليها حركة حماس) إن تخمين علماء الآثار أظهر أن المكان كان معبداً يعود للديانة المسيحية في العهد البيزنطي، وملحق به مرافق، ولدراسة المكان جرى نصب مجسات وأجهزة للمسح الأثري في الأماكن القريبة من المكان للتعرف إلى هذا الكشف وخباياه.
ويوضح خلة أن هناك رسومات لمجموعة من الطيور والحيوانات التي ما زالت تتواجد وتعيش في قطاع غزة، ما يعني أنهم كانوا يجسدون طبيعة الحياة آنذاك، لافتاً إلى أن العناصر الهندسية تدل على السلام الذي ينادي به الدين المسيحي، وكأن الفنان يحاول إيصال رسالة عبر الرسومات أنه كما الحيوانات تعيش بسلام في الطبيعة، فلا بد على الإنسان أن يعيش بسلام على هذه الأرض.
كان اكتشاف الفسيفساء العظيمة محض مصادفة من مزراع، ولم يجر التوصل إليها من طريق عمليات تنقيب، ويبدو أن المصادفة هي الطريقة الوحيدة لاكتشاف الآثار في فلسطين وغزة على وجه الخصوص، في ظل عدم إجراء جهات الاختصاص أي عمليات تنقيب، إذ قادت هذا العام لاكتشاف نحو 20 موقعاً أثرياً في مناطق مختلفة من القطاع، كان من أبرزها رأس الآلهة عنات (إلهة الحب والجمال والحرب، بحسب الميثولوجيا والعقيدة الكنعانية) التي تعود إلى 2500 سنة قبل الميلاد، واكتشاف 100 قبر روماني تعود إلى القرن الأول الميلادي، فضلاً عن اكتشاف قطع نقدية تعود للعهد البرونزي أي إلى 3300 قبل الميلاد.
وفق تقديرات عالم الآثار الفرنسي رينيه إلتر، فإن غزة الحديثة مشيدة فوق مدينة أثرية قديمة، وفي كل بقعة أرض هناك آثار في فلسطين تعود لحقب زمنية مختلفة، وأبرز الأزمنة التي جرى التوصل إليها العهد البرونزي والروماني والبيزنطي، مشيراً إلى أنه لاحظ أن أغلب الآثار تعود للعهد البيزنطي.
كاتبة وصانعة محتوى ومترجمة، حاصلة على بكالوريوس في علوم الإدارة تخصص موارد بشرية، شغوفة بنقل الأفكار والمعرفة والأخبار حول العالم بأسلوب شيق وجذاب.
نوفمبر 30, 2024
قررت جهات التحقيق في مصر حبس مطربة وأربعة أشخاص آخرين لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة اختطاف زوجها الخليجي الثري بعد تخديره وإيداعه قسراً في مصحة لعلاج الإدمان بمنطقة الوراق جنوب القاهرة.
1 دقائق
279 مشاهدة
مشاركة
نوفمبر 21, 2024
أشعل مقطع فيديو صادم مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث أظهر معلمة في إحدى دور رياض الأطفال وهي تعتدي بالضرب على رأس طفلة لم تتجاوز ثلاث سنوات. الفيديو يوثق لحظة تعنيف المعلمة للطفلة بسبب عجزها عن قراءة ما هو مكتوب على السبورة.
1 دقائق
52 مشاهدة
مشاركة
نوفمبر 7, 2024
أثار الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان موجة جديدة من الجدل حول حيادية منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أعلن أن "انستغرام" حذف صورة تجمعه بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ، مما أعاد إلى السطح النقاشات حول السياسات التي تتبعها هذه المنصات
1 دقائق
40 مشاهدة
مشاركة
نوفمبر 7, 2024
في حادثة مؤلمة هزّت مدينة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، أقدم زوج على قتل زوجته الحامل في شهرها السابع، بعد مرور أشهر قليلة على زواجهما. ووفقاً للتحقيقات، تعود دوافع الزوج إلى الغيرة والشكوك حول سلوك زوجته، مما دفعه إلى إنهاء حياتها بطريقة وحشية.
1 دقائق
33 مشاهدة
مشاركة