شارك هذه المقالة
https://alaanplus.com/ما-هي-مجموعة-فاغنر-الروسية-العسكرية-ال
انسخ الرابط
العديد من السجناء الذين جندتهم فاغنر للقتال في أوكرانيا متهمون بارتكاب جرائم خطيرة منذ عودتهم إلى روسيا.
ويقول زعيم فاغنر، يفغيني بريغوجين، إنه أسس المجموعة في عام 2014. وهو رجل أعمال ثري له سجل إجرامي، ويُعرف بريغوجين باسم “طباخ بوتين” لأنه كان يقدم خدمات الطعام للكرملين.
وفي عام 2014، بدأت مجموعة فاغنر في دعم القوات الانفصالية الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا، ويُعتقد أنها ساعدت روسيا في ضم شبه جزيرة القرم. وتنشط قوات فاغنر أيضًا في أفريقيا والشرق الأوسط. ويُعتقد أن المجموعة أخذت اسمها من الاسم الحركي لقائدها الميداني الأول – ديمتري أوتكين.
قبل الحرب في أوكرانيا، كان لدى فاغنر ما يقدر بنحو 5000 مقاتل، معظمهم من قدامى المحاربين في أفواج النخبة والقوات الخاصة الروسية. لكن بريغوجين صرح في يونيو الماضي إن أعدادهم قد ازدادت منذ بدء الحرب الأوكرانية إلى 25 ألف مقاتل.
وعلى الرغم من أن قوات المرتزقة غير قانونية من الناحية الفنية في روسيا، إلا أن فاغنر سُجِّلتْ “كمجموعة عسكرية خاصة” في عام 2022.
شاركت فاغنر بشكل كبير في السيطرة على مدينة باخموت في شرق أوكرانيا لصالح روسيا. يقول الجنود الأوكرانيون إن مقاتليه تم إرسالهم في أعداد كبيرة في هجمات عبر الأراضي المكشوفة، ولقى العديد مصرعهم فيها.
وفي الأسابيع التي سبقت الغزو الروسي، يُعتقد أن مجموعة فاغنر نفذت ما يسمى بهجمات “العلم الزائف” في أوكرانيا، لإعطاء الكرملين ذريعة للغزو. وهي هجمات ينفذها أحد الأطراف ولكنه يلقي باللوم فيها على الطرف الآخر.
ويقول بريغوجين إن مجموعة فاغنر قامت بتجنيد 49 ألف سجين من السجون الروسية. وقد حصلوا على عفو و100 ألف روبل (1000 دولار) لكل منهم مقابل خدمتهم لمدة ستة أشهر في أوكرانيا. ويقول إن 32 ألف سجين عادوا، لكن باحثين مستقلين يقولون إن عدد الناجين قد يصل إلى أقل من 20 ألفاً.
أكدت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أنها وجدت أن 20 سجينًا من السجناء السابقين الذين قاتلوا في صفوف واغنر في أوكرانيا مشتبه بهم في ارتكاب جرائم خطيرة، بما في ذلك الاغتصاب والقتل، منذ عودتهم إلى روسيا.
كان بريغوجين ينتقد بانتظام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ورئيس أركان القوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، بسبب أسلوبهما في التعامل مع الحرب في أوكرانيا. كما تحدى أمراً من وزارة الدفاع بمنحها السيطرة على المجموعة.
في 24 يونيو، سيطر حوالي 5000 مقاتل من قوات فاغنر على مدينة روستوف أون دون بجنوب روسيا وتوجهوا نحو موسكو، بهدف معلن وهو إزالة القيادة العسكرية.
ومع ذلك، أوقف بريغوجين التقدم بعد مفاوضات مع الكرملين، والتي توسط فيها الزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو. وقيل لمقاتلي فاغنر إن بإمكانهم الانضمام إلى الجيش النظامي الروسي أو الذهاب إلى بيلاروسيا، إلى جانب بريغوجين.
ويتمركز مقاتلو فاغنر في معسكرات عسكرية في تسيل، وفي بريستسكي، في جنوب بيلاروسيا. وتقول وزارة الدفاع البيلاروسية إنها تقوم بتدريب جنودها.
قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي إن مقاتلي فاغنر يتجهون نحو الحدود البولندية في غرودنو، شمال غرب بيلاروسيا. وصرحت الحكومة البولندية إنها سترسل 10 آلاف جندي إضافي لتعزيز حرس الحدود.
أما الجيش الأمريكي بأكد أن قوات فاغنر في أوكرانيا لم تعد “تشارك بأي قدر كبير” في الحرب.
تم استئجارهم لحراسة المناجم في جمهورية أفريقيا الوسطى والسودان.
وفي مالي، في غرب أفريقيا، تستخدمها الحكومة لمحاربة الجماعات الإسلامية المتشددة المسلحة.
وتقول الولايات المتحدة ربما أنهم يحاولون الحصول على موطئ قدم في النيجر المجاورة في أعقاب الانقلاب الذي وقع هناك في أواخر يوليو.
وفي ليبيا، تدعم قوات مجموعة بريغوجين قوات اللواء خليفة حفتر.
لقد كانت قوات هذه المجموعة العسكرية الخاصة أيضًا في سوريا منذ عام 2015، حيث قاتلوا إلى جانب القوات الموالية للحكومة وقاموا بتأمين حقول النفط.
وفقًا للرئيس بوتين، تم منح فاغنر مبلغًا قدره 86.26 مليار روبل (ما يعادل 1 مليار دولار أمريكي) من الأموال الحكومية بين مايو 2022 ومايو 2023 لدفع رواتب القوات.
وتقول وزارة الخزانة الأمريكية إن شركات بريغوجين الخاصة حققت أرباحًا في العديد من الأماكن التي تعمل فيها قوات فاغنر – في مناجم الذهب والماس في جمهورية أفريقيا الوسطى والسودان، وفي حقول النفط والغاز في سوريا.
تقول النيابة العامة الأوكرانية إن ثلاثة من مرتزقة المجموعة قتلوا وشنقوا مدنيين بالقرب من كييف في أبريل 2022، إلى جانب القوات الروسية النظامية.
وتقول المخابرات الألمانية إن مقاتلي المجموعة قد قاموا أيضًا بارتكاب مجازر ضد المدنيين في بوتشا في مارس 2022.
اتهمت الأمم المتحدة وحكومة فرنسا المقاتلين بارتكاب جرائم اغتصاب وسرقة ضد المدنيين في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وفي عام 2020، اتهم الجيش الأمريكي مرتزقة فاغنر بزراعة ألغام أرضية وغيرها من العبوات الناسفة في العاصمة الليبية طرابلس ومناطق قريبة منها.
كاتبة وصانعة محتوى ومترجمة، حاصلة على بكالوريوس في علوم الإدارة تخصص موارد بشرية، شغوفة بنقل الأفكار والمعرفة والأخبار حول العالم بأسلوب شيق وجذاب.
نوفمبر 30, 2024
قررت جهات التحقيق في مصر حبس مطربة وأربعة أشخاص آخرين لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة اختطاف زوجها الخليجي الثري بعد تخديره وإيداعه قسراً في مصحة لعلاج الإدمان بمنطقة الوراق جنوب القاهرة.
1 دقائق
279 مشاهدة
مشاركة
نوفمبر 21, 2024
أشعل مقطع فيديو صادم مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث أظهر معلمة في إحدى دور رياض الأطفال وهي تعتدي بالضرب على رأس طفلة لم تتجاوز ثلاث سنوات. الفيديو يوثق لحظة تعنيف المعلمة للطفلة بسبب عجزها عن قراءة ما هو مكتوب على السبورة.
1 دقائق
52 مشاهدة
مشاركة
نوفمبر 7, 2024
أثار الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان موجة جديدة من الجدل حول حيادية منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أعلن أن "انستغرام" حذف صورة تجمعه بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ، مما أعاد إلى السطح النقاشات حول السياسات التي تتبعها هذه المنصات
1 دقائق
40 مشاهدة
مشاركة
نوفمبر 7, 2024
في حادثة مؤلمة هزّت مدينة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، أقدم زوج على قتل زوجته الحامل في شهرها السابع، بعد مرور أشهر قليلة على زواجهما. ووفقاً للتحقيقات، تعود دوافع الزوج إلى الغيرة والشكوك حول سلوك زوجته، مما دفعه إلى إنهاء حياتها بطريقة وحشية.
1 دقائق
33 مشاهدة
مشاركة