مروة عبد المنعم تكشف سبب تعرضها للتنمر

في تصريح جديد، كشفت الفنانة المصرية مروة عبد المنعم عن تجربتها المؤلمة مع التنمر بسبب عدم ارتدائها الحجاب. وأوضحت مروة أن ابنتها تعرضت لهجوم كبير عندما ارتدت الحجاب في سن مبكرة لفترة مؤقتة، حيث استغرب الكثيرون كيف يمكن للابنة أن تتحجب بينما تظل الأم مكشوفة الرأس.

بين الإيمان بالحجاب والحرية الشخصية

تساءلت مروة في مقابلة إذاعية عن معايير الحكم على الآخرين، قائلة: "أنا مؤمنة بالحجاب رغم كوني غير محجبة، ولكن هل سأدخل الجنة بالحجاب أم برحمة ربنا؟ هل الأساس هو الصلاة أم الحجاب؟". وأشارت إلى أن الكثيرين يخلطون بين جوهر الدين ومظاهره الخارجية، مشددة على أن السؤال الحقيقي الذي ستواجهه عند الموت يتعلق بالصلاة وليس بارتداء الحجاب.

الضغط الاجتماعي وتبعاته

أشارت مروة إلى أنها واجهت ضغوطاً كبيرة بسبب ارتداء ابنتها الحجاب، موضحة أن الانتقادات كانت حادة لدرجة أن البعض وصفها بـ"الشيطان الرجيم" لأنها غير محجبة بينما ابنتها ترتدي الحجاب. ووصفت هذه التجربة بأنها كانت "حالة بشعة من التنمر" تعرضت لها بسبب اختياراتها الشخصية.

خلع الحجاب: قرار طبيعي لابنتها

وتطرقت مروة إلى قرار ابنتها بخلع الحجاب، معتبرة أنه كان خطوة طبيعية لأنها ارتدته في سن الـ14 أثناء خوضها امتحانات الشهادة الإعدادية. وأضافت أنها كانت تدرك أن هذا القرار كان حالة مؤقتة ستنتهي مع مرور الوقت.

التعاطف مع مروة عبد المنعم بعد أزمتها الصحية

كانت مروة عبد المنعم قد أثارت حالة من التعاطف الكبير في مايو الماضي عندما كشفت عن أزمتها الصحية التي أدت إلى إصابتها باكتئاب حاد وزيادة في الوزن. وتحدثت عن كيف اضطرت لاستخدام شعر مستعار لإخفاء بقعة صلع ظهرت نتيجة تساقط الشعر بسبب حالتها النفسية.

تجارب النساء مع تساقط الشعر

أوضحت مروة أنها ليست الوحيدة التي واجهت هذه المشكلة، حيث شاركت العديد من النساء تجارب مشابهة تعرضن فيها لتساقط الشعر بشكل صادم. وأكدن أن السبب الرئيسي كان يعود لحالة نفسية سيئة، لكنهن استطعن تجاوزها بقوة الإرادة.