وفاة الفنان اللبناني جورج الراسي

وفاة الفنان اللبناني جورج الراسي :

توفي اليوم الفنان اللبناني الشهير جورج الراسي، وقد تم الإعلان عن وفاته من خلال وسائل الإعلام اللبنانية والعربية المهتمة في الشأن الفني، وكان هناك نعي له من قبل الفنانين ونقابات الفن في العالم العربي، ويعتبر الفنان جورج الراسي من أشهر الشخصيات الفنية على المستوى العربي، وقد قدم العديد من الأعمال الفنية الرائعة، وفيما يلي سوف نسلط الضوء حول سبب وفاته.

ما سبب الوفاة:

أعلنت نقابة الفنانين في لبنان اليوم عن وفاة الفنان اللبناني جورج الراسي، وقد نعته من خلال بيان خاص بها نشرته الى الجمهور، وبالحديث عن السبب في وفاة الفنان فانه قد تعرض الى حادث سير ضخم ومرعب حسب ما أفاد الشهود العيان، وأنه توفي على اثر هذا الحادث بعد ساعات من نقله الى المستشفى الخاص في المدينة.

تفاصيل حادث وفاة الفنان اللبناني جورج الراسي:

أفاد شهود عيان في منطقة طريق المصنع بالقرب من الأمن العام في مدينة بيروت في لبنان “أنّ سيارة الفنان الراحل اصطدمت بـ “حاجز وسطي بمحلة المصنع في النقطة الفاصلة، ما بين الحدود اللبنانية والسورية، بينما كان قادمًا من الحدود السورية، وعمل عناصر الدفاع المدني على سحب الجثتين من داخل السيارة، ونقلهما الى مستشفى تعنايل العام.”

كما أن الشابة التي رافقت جورج هي صديقته زينة المرعبي من مواليد طرابلس 23/1/1984 وتوفيت أيضاً على الفور بعد الحادث، وان القوات التابعة للدفاع المدني في لبنان توجهت الى مكان الحادث مصطحبة معها الطواقم الطبية، وقد تم نقله الى المستشفى على الفور ليتبين انه قد فارق الحياة.

وشاء القدر أن يكون الحفل الذي أحياه المغني الراحل في دمشق، بعد سلسلة حفلات أحياها مؤخراً بين لبنان، ومصر، مختتماً مسيرة فنية قصيرة، برحيل مأساوي عن عمر 40 عاماً، وكان آخر إصداراته الغنائية “بعمل بأصلي”، أواخر يونيو/ حزيران 2022.
وقد خيمت موجة من الحزن في الوسط اللبناني والعربي على اثر وفاة المطرب جورج الراسي الذي كان من أبرز المطربين في الساحة الفنية، وكان هناك نعي له من قبل غالبية الفنانين في لبنان والوطن العربي.

إقراء أيضاً: الفنان القدير بسام لطفي…وداعاً

من هو الفنان اللبناني جورج الراسي:

جورج خليل الراسي (2 ديسمبر 1982 – 27 أغسطس 2022)، هو مغني لبناني من مواليد قرية الشيخ طابا في عكَّار من أب لبناني وأم سورية من بلدة مرمريتا، وهو شقيق الممثلة نادين الراسي وساندرين الراسي، تزوج من عارضة الأزياء البرازيلية الجنسية اللبنانية الأصل جويل حاتم، ورزقا بطفل أسموه «جو»، وأعلنا انفصالهما بعد ذلك.

نشأة ومسيرة الفنان اللبناني جورج الراسي:

ولد الفنان اللبناني جورج الراسي في عائلة فنية فوالده الذي طالما شجعه أصله عازف عود وكذلك فعلت أمه التشجيع والدعم نفسه، فتمكن من متابعة قدراته الصوتية والفنية. أول عقد أمضاه جورج الراسي كان في السادسة عشر عام مع نادي «أوبسيون»، لإحياء حفلات فنية إذ كانت هي فرصته الأساسية للقاء الجمهور.

كانت بدايته صعبه للغايه وبدأ رحلته الفعلية مع الفن من البيت الأصفر حيث تربى على يد الملحن الكبير محمد جمال عنبر وحققت أغنيته لا تسألني كيف بغار نجاحاً كبيراً على المستوى العربي وأنتجت له شركة البيت الأصفر أول ألبوم بتمويل من الشيخ أحمد بن نشأت العنان.

اشتهر الفنان اللبناني جورج الراسي بين النوادي اللبنانية بين «لافورتينا» و«الأطلال» وعدة أماكن سياحية «مدرج سفرة» ومهرجان إلياسمين إضافة لمشاركته بالحفلات المنظمة في عدة فنادق. التقى جورج الراسي عام 1995 بالملحن المشهور سمير قبطي، وأقنعت قدرات جورج سمير، ليصير هذا الأخير منتجه الخاص، فكانت أول ثمرات هذ التعاون أغنية «مين يا حبيبي مين». وبعدها تدرب على اليد الموسيقار الكبير شاكر الموجي حيث تمكن بالتعاون معه من إنزال البوم «حكاية» الذي كانت معظم أغانيه ملحنة من قبله.

ظهر جورج الراسي لجمهوره ومعجبيه، مغنيا برفقة الشحرورة «صباح»، في غشت بمهرجان ميروبة.

كان الفنان اللبناني جورج الراسي معروفاً في النوادي والفنادق الفاخرة ذلك بعد تعاقده مع ملهى «كارط بلونش» لمدة غير محدودة. أنتج لصالحه سمير قبطي أيضا أغنيته الثانية، «من غدر الحب»، وقد لاقت نجاحا كبيرا. تمكن جورج من التعاقد مع شركة «إيمي أرابيا» لفرعها الثاني في لبنان لمتابعة مساره الفني.

في يونيو عام 2016 كشف أنه تعرض لمحاولة اغتيال نجا منها لأسباب ليست سياسية أو فنية بعد تلقبه تهديدات بالقتل لكنه لم يأخذها على محمل من الجد رافضاً توجيه الاتهام لأحد وقال:

«هناك من استأجر قتلة مأجورين ودفع لهم المال لقتلي ،يبدو أن هناك من كان يراقبني، وعندما وصلت بسيارتي الى “الباركينغ” شعرت أن هناك خطراً ما يحدق بي، فنزلت من السيارة بسرعة، دون أن يتنبهوا إلى ذلك، وإذ بعدد من الأشخاص الملثمين يمتطون دراجات نارية، يتوجهون عكس السير نحو سيارتي من الناحية الأخرى لموقف السيارات، ويرمون البنزين عليها ويضرمون النار بها ظناً منهم أنني لا ازال بداخلها، بهدف إحراقي وقتلي، كما كانت هناك سيارة ترصد تحركاتهم»