الإسقاط النجمي
م منوعات

الإسقاط النجمي حقيقة أم خرافة

sahar Issi سبتمبر 22, 2023

الإسقاط النجمي

هو تفسيرٌ افتراضيّ لحالَةِ الخروج من الجسد وذلك بافتراضِ أنّ هُناكَ هيئة نجمية تنفصل عن الجسد الفيزيائي قادِرة على السفر خارجه.

وفكرة الإسقاط النجمي موجودَة منذُ القِدم في العديد من الديانات حولَ العالم، وتُعتبر كذلك أحد أشكال الاحلام الجلية والتأمل.

وقد شعرَ بعض المَرضى الذين يهلوسون والذين عرّضوا أنفُسهم للتنويم الايجابي والمغناطيسي الذاتي شعروا بشعورٍ مشابهٍ لحالَة الإسقاط النجمي.

 

الاسقاط النجمي

 

وعلى الرُغم من وجودِ بعضِ الأشخاص الذين يدّعونَ أنهم قادرون على القيام بالإسقاط النجمي إلّا أنّه لا يوجَد دليلٌ علميّ على هذا، لذلك فهو يُصنّف ضمن العلوم الزائفة. وقد بائت العديدُ من محاولات التحقّق من الظاهرة بالفشل.

من قالوا إنهم خاضوا التجربة، يقولون إنها أشبه بخروج الروح من الجسد، لتهيم في المحيط بِحُرِّية، وذلك بافتراض وجود «هيئة نجمية» قادرة على ترك الجسد المادي خلفها والسفر والتنقل أينما تريد، فهل هناك تفسير علمي يمكن أن يشرح تجربة الخروج من الكيان المادي؟

وهل بالإمكان أن ندرب وعينا على «الإسقاط النجمي»  لنخوض تلك التجربة التي تناولتها الثقافات المختلفة؟

يمكن للإسقاط النجمي أيضًا أن يستخدم لأغراضٍ خاصة، مثل أن يفعله البعض من أجل الاستبصار أو التخاطر والرؤية عن بعد.

وقد استخدمته وكالة الاستخبارات المركزية وموَّلت من أجله الأبحاث، أملًا في أن يصبح اداة للتجسس، خاصةً بعدما أشيع أن الروس في منتصف القرن الفائت يستخدمونه، إلا أن تلك التجارب انتهت بلا نتائج مؤكدة.

في الفلسفة تبقى المعضلة كيف يمكن للشخصية أن توجد بدون الكيان المادي للجسد؟

الدماغ هو الذي يتحكم غالبًا في أفعالنا استجابةً لمحفزاتٍ معينة. والشخصية هي أحد مكونات الذات، وتعتمد في جزءٍ منها على وجود جسد، وبالتالي لا يمكن لها أن تترك الكيان المادي كليًّا لتنطلق في المحيط. وهو ما يجب أن ينظر إليه «علماء التخاطر» – بحسب المقال – وكأنه عملية خداع للنفس.

عن ذلك يقول الفيلسوف البريطاني أنطوني فلو في مقالٍ نشر بمجلة «الجمعية الأمريكية للأبحاث النفسية» عام 1972، إن الجسدية أمر لا فرار منه لوصف الشخصية. بدون جسد لا يمكن للشخص أن يرى، أن يأكل، أن يسمع، وبتعطيل الحواس، تختفي المحفزات التي يمكن للدماغ الاستجابة لها. إذ بالنسبة إليه، البشر كائنات جسدية، وليست روحانية بلا كيان مادي، وبالتالي يصبح وجود الروح خارج الجسد، أمرًا مستحيلًا.

الإسقاط النجمي في الحضارات المختلفة

كانت الحضارة المصرية القديمة من أوائل الحضارات التي تناولت الروح في معتقداتها، ففي نصوص المقابر هناك مئات الصلوات التي تتلى على جسد المتوفى لتوجيه الروح إلى مثواها الأخير. اعتقد المصريون القدماء أن الروح لها «هيئة أثيرية» نسخة طبق الأصل من الجسد المادي، كما كان الموت هو الطريق لتحرير هذا الكيان الروحاني ليحيا إلى الأبد.

 

 

الإسقاط النجمي في الحضارة المصرية

ما «الإسقاط النجمي» في البوذية التيتية، فقد كان له مفهوم آخر؛ إذ آمن الرهبان البوذيون بأنهم قادرون على ممارسة تجربة الخروج من الجسد، خلال جلسات التأمل وتدريبات «حلم اليوجا»، والتي تعني إيقاظ الوعي في حالة الأحلام؛ إذ تمكنهم تلك القدرة من التحكم الواعي في عناصر الحلم الذي يختبرونه أثناء النوم، وهي مهارة يعدونها لازمة لمواجهة تحديات الروح عند الموت.

لم يتوقف الأمر على الديانة «البوذية» و«المصرية القديمة»، بل يحكي المؤرخ والفيلسوف اليوناني بلوتارخ عن حادثة اهتز لها العالم الإغريقي عام 79، إذ أوشك الناس حينذاك على دفن رجل في غيبوبة، استيقظ فجأة قبل أن يضعوا جسده في القبر، بالنسبة لهم كان لتلك التجربة أثر كبير في المجتمع، خاصةً بعدما حكى لهم الرجل عما اختبره في نومه من تجربة الخروج من الجسد ومقابلة المعلم الروحي أثناء الوجود في بعدٍ آخر، بحسب روايته.

أنواع الإسقاط النجمي

الخروج من الجسد

الأحلام الجلية

التخاطر

الرؤية عن بعد

أضرار السقاط النجمي

  • إهدار جزء كبير من الطاقة في الحالة التي يدخل فيها الإنسان، وهي التجول في عالم آخر وأماكن بعيدة عن مكانه الحالي، خاصة إذا كان غير مستعد لذلك.
  • عدم الاستقرار أثناء النوم، وعدم القدرة على نوم عميق ومتواصل، بسبب نشاط العقل أثناء النوم.
  • العقل الباطن له دور كبير في تنفيذ تجربة الإسقاط النجمي، مما يؤدي إلى تشابك الأحلام مع الإسقاط، فيؤدي ذلك إلى رؤية كوابيس مرعبة أثناء النوم.
  • كما أن الإسقاط النجمي يجعل الشخص منفصل عن الحقيقة، ولا يستطيع في بعض الأحيان التمييز بين الواقع والحلم.
  • الإضرار بخلايا الدماغ، بسبب أن العقل يظل نشيط لفترات طويلة حتى أثناء النوم ليلاً.
  • الخلط بين الذكريات الحقيقية والذكريات الخيالية، حيث أن الشخص يمكن أن يتذكر أشياء لم يقوم بفعلها في الواقع

 

الاسقاط النجمي

 

و يبقى موضوع الاسقاط النجمي لكثير من الناس هو خرافة لا تمت للحقيقة ب أي صلة كونها لا تخضع لتجارب و حقائق علمية و لا تملك تفسيرات منطقية و البعض يعتقد أن مصدرها السحرة و المشعوزون و بالنهاي ما هي الّا حالة من التأمل يدخل بها الشخص ليبتعد عن واقع أو ظروف صعبة يعيش فيها وبالنسبة لانفصال الروح عن الجسد فهذا يحدث ما بعد الموت فقط وهذا الحدث لا يمكن العودة منه كوننا بشر خلقنا الله ل نعيش ب اروتحنا ضمن اجسادنا كياناً واحداً.

شارك هذه المقالة

تم النسخ

https://alaanplus.com/الإسقاط-النجمي-حقيقة-أم-خرافة

انسخ الرابط

SI Sahar Issi

اقرأ ايضا