شارك هذه المقالة
https://alaanplus.com/تلاميذ-مخيم-عين-الحلوة-بلا-عام-دراسي-حت
انسخ الرابط
يبلغ عدد المدارس في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، جنوب لبنان، عشر مدارس، تضم أكثر من ستة آلاف وخمسمائة تلميذ. لكنّ التجاذبات السياسية في المخيم تؤثر في مسيرة هؤلاء التلاميذ التعليمية، وتبقيهم خارج إطار العملية التعليمية الصحيحة، بخاصة مع تعطيل الدراسة المفاجئ تبعاً للظروف الأمنية هناك.
قلق على تلاميذ مخيم عين الحلوة:
تشهد المخيم اشتباكات مستمرة منذ 29 يوليو/تموز واستمرت حتى 14 سبتمبر/أيلول. وبعد كل جولة من الصراع، يتضح المزيد من الأضرار الجسيمة داخل المخيم، الذي يُعتبر الأكبر والأكثر كثافة سكانية في لبنان.
تتجاوز الأضرار الناجمة عن هذه الأحداث الاقتصادية وتدمير المنازل ونزوح عدد كبير من سكان المخيم. فالتوترات الأمنية الأخيرة تهدد مصير العام الدراسي لآلاف التلاميذ الفلسطينيين.
كان من المقرر أن تستقبل مدارس وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) طلابها في مبانيها داخل المخيم ابتداءً من أول أكتوبر/تشرين الأول. ولكن نتيجة للاشتباكات، تحولت الأبنية الدراسية إلى ثكنات عسكرية للفصائل المسلحة المتقاتلة، وتعرضت المنشآت لأضرار تحتاج إلى تأهيل يستغرق وقتًا طويلاً وتكلفة كبيرة.
بالإضافة إلى المشاكل المذكورة التي يواجهها التلاميذ الفلسطينيون ومدارس الأونروا في مخيم عين الحلوة، هناك أيضًا مشكلة اكتظاظ الصفوف، حيث يتجاوز عدد التلاميذ في كل صف الحد الأقصى المسموح به البالغ 35 تلميذًا، وفقًا لرئيس “اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني” في لبنان، يوسف أحمد.
وتعاني المدارس أيضًا من نقص المختبرات وغرف الكمبيوتر، وينتشر فيها ثقافة الواسطة في التوظيف، بالإضافة إلى تدخل القوى السياسية في العملية التربوية وممارسة الضغط على الإدارات.
ويشير أحمد إلى أن اللجان الشعبية والمؤسسات والاتحادات المعنية بمتابعة العملية التربوية لا يلعبون دورًا فعالًا، وكذلك لا يوجد تعاون فعال بين الأونروا والمجتمع المحلي في المخيم.
وفي هذا الإطار، يدعو إلى ضرورة تفعيل دور مجالس الأهل في المدارس وتعزيز دورها، وإبعاد المؤسسات التربوية عن التجاذبات السياسية، وإعادة النظر ببعض المناهج لجهة تبسيطها وإدخال المواد المساعدة، والاهتمام بالنشاطات الوطنية في المدارس.
بسبب الاشتباكات المسلحة بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ومجموعة تعرف بـ “الشباب المسلم”، تم قتل 9 أشخاص وإصابة العشرات بجروح. وبذلك يرتفع عدد القتلى منذ بداية المعارك في يوليو/تموز الماضي إلى 29 قتيلًا، وعدد الجرحى يتجاوز 200 شخص.
قام رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، بلقاء عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، موسى أبو مرزوق، الذي أدان عمليات إطلاق النار في المخيم، ووصفها بأنها مشبوهة وغير مرتبطة بالقضية الفلسطينية، وفقًا لبيان صادر عن مكتب بري.
وفي مؤتمر صحفي، أعرب أبو مرزوق عن جهودهم للحفاظ على الأمن والعدل وتسليم المطلوبين، وأنهم يسعون لأن يكونوا أداة إيجابية لشعبهم وللبنانو.
في وقت لاحق التقى بري عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، الذي قال -بعد اللقاء- “لا بد من وقف إطلاق النار والالتزام المطلق به من أي جهة كانت، لأن المؤامرة كبيرة على مخيم عين الحلوة وعلى مستقبل القضية الفلسطينية”.
وأكّد عثمان أن الناس تعود للاطمئنان على ممتلكاتها وتخرج. وأضاف قائلاً “لكن الذين ليس لديهم مكان يقيمون فيه خارج المخيّم، أو الذين يتواجدون في أماكن سيئة، بدأوا بالعودة إلى بيتوهم في المخيّم.
بينما كنا نتواجد في ساحة المسجد، سمعنا صوتًا مرتفعًا ينبعث من إحدى الزوايا. اقتربنا لنعرف ما يدور، واكتشفنا أن الصوت ينتمي لامرأة تناشد بأبسط مقومات الحياة. صرخت قائلة: “نحتاج إلى ماء للشرب وطعام للأكل وسرير للنوم. نفقد كل أموالنا في غضون أيام قليلة وليس لدينا سوى الله”.
بعد أسبوع حافل بالرصاص والقذائف في المخيم، وهو المخيم الذي يعيش فيه أكثر من 85 ألف شخص على مساحة كيلومتر واحد، تم تحقيق تهدئة نسبية بفضل اتفاق وقف إطلاق النار. وقد خلفت الاشتباكات بين حركة فتح ومجموعة “الشباب المسلم” أكثر من 17 قتيلًا و150 جريحًا.
لا يزال الوضع في المخيم يتطلب تدخلاً سريعًا لتلبية احتياجات السكان الأساسية وتوفير المياه والغذاء والمأوى. هذه المشكلة تتطلب تعاونًا بين الجهات المعنية لمساعدة السكان وتأمين الظروف المعيشية اللازمة لهم.
تردد صدى أصوات المعاناة والمطالبات في أرجاء المخيم، فقد تجاوزت هذه الأصوات حاجز الهدوء الحذر الذي ساد في الفترة الأخيرة. لم تعد القذائف والرصاص وحتى الصواريخ هي السمة المميزة للمخيم، بل أصبح هناك نوع آخر من المآسي والمعاناة يختبئ وراء جدرانه.
إن سكان المخيم لا يهتمون بالأطراف المتقاتلة أو بمن هو على حق ومن هو المعتدي والمعتدى عليه. كل ما يهمهم هو أن يعيشوا في سلام وأمان. إنهم يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة ويواجهون تحديات كبيرة يوميًا.
من الضروري أن يتم تعزيز الجهود المبذولة لتوفير الأمان والاستقرار في المخيم. يجب أن تتحرك الأطراف المعنية بسرعة لتلبية مطالب سكان المخيم وتحسين ظروف حياتهم. إنهم يستحقون أن يعيشوا بكرامة وبأمان، ويجب أن نعمل جميعًا لتحقيق ذلك.
نوفمبر 30, 2024
قررت جهات التحقيق في مصر حبس مطربة وأربعة أشخاص آخرين لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة اختطاف زوجها الخليجي الثري بعد تخديره وإيداعه قسراً في مصحة لعلاج الإدمان بمنطقة الوراق جنوب القاهرة.
1 دقائق
253 مشاهدة
مشاركة
نوفمبر 21, 2024
أشعل مقطع فيديو صادم مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث أظهر معلمة في إحدى دور رياض الأطفال وهي تعتدي بالضرب على رأس طفلة لم تتجاوز ثلاث سنوات. الفيديو يوثق لحظة تعنيف المعلمة للطفلة بسبب عجزها عن قراءة ما هو مكتوب على السبورة.
1 دقائق
47 مشاهدة
مشاركة
نوفمبر 7, 2024
أثار الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان موجة جديدة من الجدل حول حيادية منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أعلن أن "انستغرام" حذف صورة تجمعه بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ، مما أعاد إلى السطح النقاشات حول السياسات التي تتبعها هذه المنصات
1 دقائق
34 مشاهدة
مشاركة
نوفمبر 7, 2024
في حادثة مؤلمة هزّت مدينة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، أقدم زوج على قتل زوجته الحامل في شهرها السابع، بعد مرور أشهر قليلة على زواجهما. ووفقاً للتحقيقات، تعود دوافع الزوج إلى الغيرة والشكوك حول سلوك زوجته، مما دفعه إلى إنهاء حياتها بطريقة وحشية.
1 دقائق
29 مشاهدة
مشاركة