شارك هذه المقالة
https://alaanplus.com/غضب-الطبيعة-فيضانات-قاتلة-عبر-التاريخ
انسخ الرابط
لطالما أثرت الفيضانات على حياة البشر عبر التاريخ، تاركةً وراءها دماراً هائلاً وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وتعدّ الصين من أكثر الدول عرضة لهذه الكوارث الطبيعية، حيث شهدت على مر العصور العديد من الفيضانات المدمرة التي حفرت اسمها بحروف من ذهب في صفحات التاريخ.
في عام 1887، ضرب فيضان مدمر منطقة هوايونكو بمقاطعة هنان الصينية، تاركاً وراءه مأساة إنسانية مروعة، فمع هطول أمطار غزيرة، عجزت الحواجز المائية عن صدّ فيضان النهر الأصفر، مما أدى إلى غرق مساحات شاسعة من الأراضي وتدمير المنازل والمحاصيل، وبحسب التقديرات، فقد خلّف هذا الفيضان ما بين 900 ألف ومليوني قتيل، ممّا يجعله أحد أكثر الكوارث الطبيعية دمويةً في التاريخ.
واجهت الصين عام 1931 فيضاناً آخراً مدمراً ناتجاً عن فيضان نهري يانغتسي وهواي، حيث غمرت المياه مدناً صينية كبرى مثل ووهان ونانجينغ، مخلفةً وراءها دماراً هائلاً وخسائر بشرية فادحة، وتشير التقديرات إلى أن عدد القتلى قد تراوح بين 150 ألفاً ومليوني شخص، بينما نزح الملايين عن أماكن سكناهم.
في عام 1938، وخلال خضم الحرب الصينية اليابانية الثانية، لجأ الجيش الصيني الثوري إلى تكتيك كارثي تمثل بهدم سدود النهر الأصفر بهدف إعاقة تقدم القوات اليابانية، وبالفعل أدى ذلك إلى فيضانات مدمرة طالت العديد من المقاطعات الصينية، خاصةً هنان. وبينما واصل الجيش تدمير السدود حتى عام 1947، فقد خلّفت هذه الكارثة ما بين 400 و 500 ألف قتيل، ناهيك عن المجاعة والأوبئة التي تفشّت في تلك الفترة.
في عام 1935، ضرب فيضانٌ آخرٌ نهر يانغتسي، تاركاً وراءه دماراً هائلاً في مقاطعات هنان، هوبي، جيانغشي، وآنهوي، وبينما تُقدّر أعداد القتلى بـ 145 ألفاً، فقد خلّفت هذه الكارثة خسائر مادية فادحة قدرت بـ 333 مليون دولار أمريكي آنذاك.
وبعيداً عن الصين، شهدت إنجلترا عام 1099 أسوأ فيضانٍ في تاريخها. حيث غمرت المياه مدينة لندن وضواحيها، تاركةً وراءها دماراً هائلاً وخسائر بشرية فادحة، وبحسب المؤرخين، فقد لقي أكثر من 100 ألف شخص حتفهم في هذه الكارثة.
تُعدّ الفيضانات من أكثر الكوارث الطبيعية تدميراً، تاركةً وراءها ندوباً عميقةً في الذاكرة الإنسانية، وتُعدّ الأمثلة المذكورة أعلاه شواهد حية على قدرة الطبيعة الهائلة على التدمير، ممّا يدفعنا إلى ضرورة الاستعداد الدائم لمواجهة مثل هذه الكوارث والعمل على التخفيف من حدتها والحدّ من آثارها المدمرة.
أكتوبر 15, 2024
قاد روبوت ثلاثي الأذرع مصمم لمحاكاة قائد الأوركسترا البشري فرقة موسيقية في مدينة دريسدن الألمانية، ضمن حدث موسيقي استثنائي، تم تصميم الروبوت ليتمكن من إدارة الحركات الموسيقية بشكل متقن، باستخدام تقنيات مبتكرة تجعل من أدائه فريداً.
3 دقائق
4 مشاهدة
مشاركة
أكتوبر 15, 2024
في حادثة مروعة هزت بريطانيا، اعترف والد طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات بقتلها عبر مكالمة هاتفية أجراها من باكستان إلى شرطة بريطانيا، وقد عُثر على الطفلة، سارة شريف، ميتة في منزلها في جنوب غرب لندن يوم 10 أغسطس 2023
2 دقائق
3 مشاهدة
مشاركة
أكتوبر 15, 2024
لقي شاب بريطاني يبلغ من العمر 26 عاماً حتفه بعد سقوطه من جسر تالافيرا دي لا رينا المعلق، الواقع على بعد حوالي 110 كيلومترات جنوب غرب العاصمة الإسبانية مدريد. كان الشاب بصدد التقاط صور ومقاطع فيديو بهدف نشرها كحمتوى لمواقع التواصل الاجتماعي.
1 دقائق
7 مشاهدة
مشاركة
أكتوبر 15, 2024
في حادثة مأساوية هزّت بريطانيا، التقطت الشابة ريبيكا موريس (29 عامًا) صورة سيلفي أثناء تنزهها مع كلبها، حيث كان خلفها قطيع من الأبقار. أرسلت الصورة لوالدتها مرفقة بتعليق بسيط: "أبقار". لم تكن تعلم أن هذه الصورة ستكون الأخيرة قبل أن يتوقف كل شيء.
1 دقائق
22 مشاهدة
مشاركة