5 خطوات للتخلص من إدمان الهاتف قبل النوم

يُعدّ إدمان الهاتف الذكي أو استخدام الأجهزة اللوحية قبل النوم عادةً شائعة، لكنها تُخفي مخاطر جمة على صحتنا، فخبراء النوم يُحذّرون من مخاطر الإفراط في استخدام هذه الأجهزة ليلاً، لما لها من تأثيراتٍ سلبيةٍ على جودة النوم والصحة الجسدية والنفسية، حيث تُعيق حصولنا على نومٍ عميقٍ وهادئ.

لماذا يُعدّ استخدام الهاتف قبل النوم خطيراً؟

ضوء الشاشة يُقلّل من إفراز الميلاتونين، يُعدّ الميلاتونين هرموناً ضرورياً للنوم، ويُثبّط ضوء الشاشة من إفرازه، ممّا يُؤخّر النوم ويُقلّل من جودته، كما يُحفّز تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي وتشغيل مقاطع الفيديو الدماغ، ممّا يُسبّب القلق ويُعيق الاسترخاء، ويُصبح السرير مُرتبطاً بالنشاط بدلاً من النوم، ممّا يُصعّب على الدماغ الاستعداد للنوم.

كيف تتخلص من إدمان الهاتف قبل النوم؟

1. حدّد وقتاً محدداً لوضع الهاتف جانباً:

قبل ساعة على الأقل من موعد النوم، ابتعد عن جميع الأجهزة الإلكترونية.

2. اِبحث عن بدائل صحية:

خصص وقتًا للأنشطة المهدئة مثل القراءة، أو استحم بماء دافئ، أو استمع إلى موسيقى هادئة.

3. غيّر بيئتك:

اجعل غرفة نومك مكاناً للنوم فقط، وإحرص على إبعاد الهاتف عن متناول اليد.

4. استخدم “الوضع الليلي”:

يُقلّل هذا الوضع من سطوع الشاشة، ويُصدر ألواناً دافئة تُقلّل من تأثير الضوء على إفراز الميلاتونين.

5. خفّف من الإشعارات:

قم بإلغاء تنشيط الإشعارات غير الضرورية، لتجنب تشتيت انتباهك خلال الليل.

اتّباع هذه الخطوات قد يستغرق بعض الوقت، لكن مع الصبر والمثابرة، ستتمكن من التغلب على إدمان الهاتف والحصول على نوم هانئ وصحي، وتعد استشارة الطبيب مُهمّة في حال استمرار الأرق أو وجود أيّ مشاكل صحية أخرى.

بالإضافة إلى النصائح المذكورة في المقال، إليك بعض النصائح الإضافية:

• مارس الرياضة بانتظام: تُساعد الرياضة على تحسين جودة النوم، لكن تجنّب ممارستها قبل النوم مباشرة.
• تجنّب الكافيين والنيكوتين قبل النوم: فهما يُؤخّران النوم ويُسبّبان الأرق.
• خلق بيئة نوم مناسبة: تأكد من أنّ غرفة نومك مظلمة وهادئة وباردة.
• اتّباع روتين نوم منتظم: حاول النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلة نهاية الأسبوع.

مع اتّباع هذه النصائح، ستتمكن من تحسين نومك بشكلٍ كبير، والاستيقاظ مُنتعشاً وحيوياً في كلّ صباح.