شارك هذه المقالة
https://alaanplus.com/إيريس-االمتحور-الجديد-لفايروس-كورونا
انسخ الرابط
إيريس” هو متحور جديد من سلالة متحور فيروس كورونا أوميكرون.
منذ بداية انتشار فيروس كورونا عام 2020، وفي كل مرة يدخل فيها فصل الصيف يبدأ الحديث عن ظهور متحور جديد للفيروس، هذه المرة كان الحديث عن متحور لقب بـ”إيريس“، وهي السلالة المهيمنة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والتي تشكل نحو 17.3% من الحالات في أمريكا.
تحدث العلماء عن أنّ السلالة الجديدة هي امتداد لمتحور أوميكرون والذي ظهر العام الماضي 2022، ووفقا للعلماء فإنه حتى الآن لا يوجد الكثير من البيانات بشأن شدة أو عدوى هذا المتغير الجديد مقارنة بـ سلالته الأم التي ظهرت العام الماضي.
وفقا لما نشرته مجلة بوبيولار ساينس العلمية الأمريكية الشهيرة، فإنّه لحسن الحظ هذا ليس عام 2020. فالعالم حاليا على استعداد تام لعلاج المتحور الجديد، فوفقا لسكوت روبرتس، فإنّ العلماء حاليا متفائلون بأن المعززات الجديدة المحدثة من اللقاحات الخاصة بكورونا، ستوفر حماية كافية ضد هذا البديل الحالي.
ووفقا للعلماء فإنّ التسلسل الجيني يشير إلى أنّ المتحور الجديد هو سليل متغير فرعي من أوميكرون ، والذي كان مسؤولاً عن تفشي عدوى كورونا في وقت سابق من هذا العام.
ويوضح روبرتس: “إن المتحور الجديد جزء من هذه الشجرة التطورية المستمرة من أوميكرون”، لكن إيريس يختلف إلى حد ما عن الآخرين في السلالات الأخرى نظرًا لوجود طفرات جديدة في بروتين الارتفاع، وهو جزء من الفيروس يسمح له بالإمساك بالخلايا وإصابتها.
قالت أندريا غارسيا، نائبة رئيس الجمعية الطبية الأميركية للعلوم والطب والصحة العامة، في أواخر يوليو/تموز “لا يوجد حاليا دليل يشير إلى أن إيريس يسبب مرضا أكثر خطورة”. وأضافت “تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن إيريس معرض على ما يبدو للقاحات فيروس كورونا، وهي أخبار جيدة”.
ويعتقد تورفيل أن المتغير ليس “مصدر قلق كبير” رغم حقيقة أنه “ينتقل بشكل جيد”، وينصح أولئك الذين لم يتلقوا جرعات معززة أو تم تطعيمهم أو أصيبوا بفيروس كورونا في الأشهر الستة الماضية بالتفكير في الحصول على التطعيم.
وصفت منظمة الصحة العالمية إيريس بأنه “نوع من الاهتمام” مع انتشاره في جميع أنحاء العالم، ففي الآونة الأخيرة، تسبب المتحور في ارتفاع حالات كورونا في المملكة المتحدة. و في الولايات المتحدة، حيث تظهر أحدث أرقام مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن متحور إيريس يركّز على السواحل بنسبة كبيرة.
حسبما قالت ليندا يانسي، أخصائية الأمراض المعدية في Memorial Hermann Health System في هيوستن، إن الوكالات الصحية لاحظت على الأرجح تفشي المرض في كلا من أمريكا وبريطانيا بفضل المراقبة الصارمة، ووفقا لـ “ليندا”، فإن المتحور إذا انتشر في العديد من بلدان العالم الأخرى مثل بريطانيا وأمريكا، فإنّ الصورة ستبدوا متشابهة في جميعهم، خاصة وأنّ هناك تقارير حالية تشير إلى سفر إيريس عبر آسيا أيضًا واستراليا.
تقول “يانسي” إن البديل الجديد يعمل حتى الآن بشكل مشابه جدًا لجميع سلالات أوميكرون الأخرى. فالأدلة المتواجدة حتى الآن تشير إلى أنه لا يختلف كثيرًا عن متحور كورونا الأصلي، خاصة وأنّه لا توجد مؤشرات عن زيادة في أعداد الوفيات، كما أنّ الأعراض المبلّغ عنها في عدوى إيريس هي علامات مألوفة لكوفيد الأصلي، وهي “الحمى والسعال والصداع والإرهاق”.
بشكل عام، كانت سلالات أوميكرون أقل حدة من السلالات الأخرى، لأن الفيروس لا يصل إلى رئتي معظم الناس، كما تقول “يانسي” والتي أشارت إلى أنّ أغلب المواطنين الذين يصابون بالمتحور الجديد لا تظهر عليهم أعراض، لذلك لا يعرف الناس أنهم مصابون ولا يعزلون أو حتى يرتدون أقنعة واقية، ولم تحسب أي دراسات رسمية حتى الآن معدل انتقال عدوى إيريس.
فحسب يانسي، فإنّه من المتوقع أن السلالة الجديدة ستكون بالتأكيد أكثر عدوى من أي سلالات سابقة، مشيرة إلى أنّه يجب أن تتفوق السلالات الجديدة على السلالات القديمة، بحيث يسهل نقل السلالات الجديدة بشكل عام.
وذكر أن الأعراض الشائعة لدى البالغين لهذا المتحور تتضمن:
وتمت الإشارة إلى أنه بناءً على المعلومات المتاحة ونظرًا لثبوت فعالية اللقاحات في الوقاية من سلالة أوميكرون، فمن المتوقع أن توفر اللقاحات حماية مؤكدة من المتحور الفرعي الجديد.
على صعيد آخر، أشار خبراء الصحة إلى ضرورة مواصلة تشجيع التطعيمات، وتبني الممارسات الاجتماعية الآمنة مثل ارتداء الأقنعة وضمان التهوية المناسبة للغرف.
وقد وصف العالم والباحث في مجال الفيروسات ستيوارت تورفيل، السلالة أنها “أكثر تنافسية” مقارنةً بالسلالات الأخرى.
وأضاف أنها “قادرة بشكل أفضل على مواجهة الأجسام المضادة المتولدة عن طريق اللقاحات”، مشيرًا إلى أن الاختلاف في الخصائص طفيف مقارنةً مع المتحورات السابقة.
لا توجد لقاحات تستهدف “إيريس” على وجه التحديد، ولا يزال العلماء غير متأكدين مما إذا كانت هذه الطفرات تساعد “إيريس” على تجاوز المناعة الناجمة عن اللقاح. ومع ذلك، نظرًا لوجود طفرات بروتينية مرتفعة وزيادة في دخول المستشفيات، يقول روبرتس إن البديل الجديد قادر على الأرجح على إحباط بعض الدفاعات المناعية. ومع ذلك، كما يقول، “نتوقع أن مناعة اللقاح ستظل صامدة بشكل جيد ضد هذا البديل الجديد من متحور كورونا.
من تجربته حسبما أشار “روبرتس”، يبدو أن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم غير المطعمين. والذي أضاف: “في مستشفانا، شهدنا ما يقرب من ثلاثة أضعاف أو أربعة أضعاف خلال الأسابيع العديدة الماضية”، على الرغم من أن الحالات لا تزال أقل بكثير مما رأيناه في الصيف والشتاء الماضيين. ويشكل الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم أو لم يتلقوا جميع الحقن غالبية تلك الحالات في المستشفى.
يتفق خبراء الأمراض المعدية،على أن الناس بحاجة إلى أن يكونوا على دراية بالمتحور الجديد، ولكن عليهم أن يكونوا غير قلقين بشأن إيريس. فمن المتوقع أن يكون هناك ارتفاعا في أعداد الحالات المصابة بالمتحور الجديد خاصة مع دخول فصل الشتاء تحديدا في الولايات المتحدة الأمريكية.
لكن من المتوقع أيضًا ألا تكون كبيرة مقارنة بما حدث في السنوات الماضية. يقول روبرتس: “لدينا الكثير من مناعة القطيع الآن مقارنة بما كنا عليه قبل عام، كل عام مع تقدمنا، سنشهد انخفاضًا متتاليًا في شدة الأمواج، لكن يجب الاستمرار في اتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة لتجنب الإصابة بـ”إيريس”.
أكتوبر 8, 2024
يُعرف عمى الألوان ، أو ما يُسمى بـ " نقص رؤية الألوان "، بأنه حالة تؤدي إلى صعوبة رؤية الألوان بشكل صحيح. يحدث هذا بسبب خلل في المخاريط الشبكية في العين التي تقوم بإرسال إشارات غير صحيحة إلى الدماغ.
3 دقائق
10 مشاهدة
مشاركة
أكتوبر 6, 2024
في هذا المقال، سنتناول أحدث التوصيات الطبية حول كيفية تخفيف أعراض القولون العصبي عبر تغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك أهمية النشاط البدني وتأثيره على الجهاز الهضمي.
1 دقائق
67 مشاهدة
مشاركة
سبتمبر 23, 2024
القهوة تُعتبر جزءاً أساسياً من الروتين الصباحي للكثيرين، حيث تمنحهم طاقة فورية وتزيد من اليقظةً لكن الفوائد الصحية للقهوة تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، فقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن لها دوراً مفاجئاً في الحفاظ على كتلة العضلات.
1 دقائق
9 مشاهدة
مشاركة
سبتمبر 22, 2024
يُعد اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة ADHD من أكثر اضطرابات النمو العصبي شيوعًا، حيث يؤثر على قدرة الفرد على التركيز ويؤدي إلى فرط النشاط والتصرفات الاندفاعية دون تفكير.
2 دقائق
16 مشاهدة
مشاركة