شارك هذه المقالة
https://alaanplus.com/الذاكرة-العضلية-وتضخيم-العضلات
انسخ الرابط
الذاكرة العضلية هي شكل من أشكال الذاكرة الإجرائية التي تتضمن دمج مهمة حركية معينة في الذاكرة من خلال التكرار، والذي تم استخدامه بشكل متزامن مع التعلم الحركي. عندما تتكرر الحركة بمرور الوقت، يتم إنشاء ذاكرة عضلية طويلة المدى لهذه المهمة، مما يسمح في النهاية بتنفيذها دون بذل مجهود واسع.
جميعنا نمر بأوقات نبتعد فيها عن التمارين الرياضية اما لأسباب صحية او كثرة الضغوطات في العمل أو نتيجة التعرض لإصابة ما وغالبا ما يكون بسبب الكسل.
الجميع يشعر بالخوف حول هذه النقطة حيث نعتقد اننا سوف نخسر الكتلة العضلية واللياقة مجرد توقفنا عن التمرين وبالتالي يضيع مجهود سنوات منواصلة من التمرين،هذا كان المعتقد قبل توضيح مفهوم الذاكرة العضلية و كيف نعمل على زيادتها و كيف تبنى وما الأساس العلمي حولها.
الذاكرة العضلية هو مصطلح يصف تنفيذ مهام العضلات المختلفة، حيث يصبح أكثر سهولة بعد فترة من انقطاع التمارين، وحتى لو لم تنفذ هذه المهام منذ فترة وهو بالضبط يصف أن العضلة تتذكر ما كانت تقوم به من قبل.
ومثال على ذلك المشاهدات العملية في ما يخص عودة كتلة العضلات للرياضيين الذين انقطعوا عن التمارين منذ فترة طويلة بعد أن يعودوا اليه من جديد.
ستساعدك بشكل أساسي على المستوى الحركي؛ حيث إن تمارين المقاومة كرفع الأثقال، تحتاج إلى وضعيات وتقنيات معينة، وعندما تعود من فترة توقفك عن التمرين ستجد أنه ما زال لديك القدرة على تأدية التمرين بطريقة صحيحة،
وذلك يعود إلى أن الذاكرة العضلية الحركية تقوم بتخزين تلك الحركات في الدماغ. وعلى سبيل المثال (السباحة، والكروس فيت، والدراجة …) وغيرها من الرياضات الحركية تُخزن في الدماغ. فحتى بعد الانقطاع عنها والعودة إليها لاحقاً ستجد نفسك تمارسها بسهولة، وليس كأول مرة بدأت بها.
من المحتمل أن ذاكرة العضلات ترتبط بنواة الخلايا الموجودة في الألياف العضلية.
حيث تعد الخلايا العضلية أكبر خلايا الجسم وحجمها يفوق حجم الخلايا الأخرى بآلاف المرات ولتوفير الدعم الكافي لهذا الحجم الكبير تزود هذه الخلايا و على نحو مميز عند الثديات بالعديد من الأنوية أي أن هذه الخلايا عديدة النوى.
ويفترض من كل نواة ان تخدم نطاق معين من الخلية وبعض الأبحاث افترضت أن هذا التفسير مفرط التبسيط حتى تم التصديق بأنه خلال انكماش حجم العضلة جراء الانقطاع عن التمرين يتم فقد عدد من الانوية من خلال التدمير الذاتي.
ولكن وعلى النقيض لم تتفق التجارب الحيوية مع هذه النظرية ومن خلال المشاهدات المباشرة تم التأكيد على عدم وجود فقدان أنوية خلال الانكماش العضلي، وأن التدمير الذاتي للأنوية يحدث فقط في الأنسجة الأخرى مثل النسيج الضام والخلايا الساتلة.
العاب القوة تزيد بشكل أساسي من كتلة العضلات وقوتها هذا من خلال زيادة حجم الألياف في العضلة وليس من خلال زيادة عددها كما يعتقد عند البعض.
وخلال هذا التضخم تزداد اعداد الخلايا الجذعية وتتداخل مع الألياف الموجودة لتوفير دعم أفضل لحجم الخلايا العضلية المتزايد.
وبما أن التجارب الحيوة أثبتت أن تمارين القوة تعمل على أضافة أنوية جديدة والانقطاع عن هذه التمارين لا ينقص عدد الأنوية في الياف العضلات فإن النواة تلعب دورا هاما في ذاكرة العضلات بحيث عند العودة للتمارين فإن الانوية تبدأ بتصنيع البروتين لبناء الكتلة العضلية وزيادة القوة.
وكما قيل فإن العاب القوة تعمل على زيادة عدد الانوية وتبقى هذه الانوية لمدة طويلة وربما تبقى بشكل دائم حتى لو لم يتم تمرين العضلة فالنسبة لكبار السن فهم لا يملكون القدرة لإضافة أنوية جديدة في عضلاتهم فلا بد من التمارين قبل وصول الشيخوخة للاستفادة من هذه الميزة.
أما بالنسبة إلى الكتلة العضلية وحجمها، فمن المؤكد أنك ستخسرها خلال فترة الانقطاع عن التمرين، ولكنها أيضاً تعود تدريجياً عندما تعود إلى تمارين المقاومة، وبمدة زمنية أقل من أول مرة تم بناؤها.
وذلك يعود إلى الذاكرة العضلية؛ حيث إن النوى الموجودة في الألياف العضلية المكتسبة خلال فترة التمرين، والمسؤولة عن بناء العضلات قبل الانقطاع، تبقى موجودة خلال فترة الانقطاع، وسرعان ما تعود نشطة عند عودتك إلى تمارين المقاومة، ومن خلالها تستعيد كتلتك العضلية.
أظهرت الدراسات العلمية في السنوات الخمس عشرة الماضية أن التغييرات في العضلات لا تتوقف. فقد رجحت نتائج دراسة أجريت على الفئران أنه وبعد تكاثر نوى (nuclei) الخلايا العضلية المستجيبة للتمارين الثقيلة، لا يخسر الإنسان هذه النوى في فترات انعدام الحركة المتتالية، بل يحتفظ بها الجسم في ألياف العضلات في انتظار إعادة تشغيلها عند استئناف التمرين.
كما أن الأبحاث الأخرى درست الذاكرة العضلية، وربطتها بالتغييرات التي تطرأ على أنماط عمل الجينات عند الاستجابة للبيئة والسلوك.
فقد شرح “كيفن موراتش”، الأستاذ المساعد المختص بالصحة والأداء البشري والترفيه بجامعة “أركنساس”، في فايتفيل، أن الجينات تعمل في خلايا العضلات، وتتوقف عن العمل استجابة منها للتمارين الرياضية؛
بهدف إنتاج بروتينات معينة في الخلية مهمتها تسهيل نمو العضلات وتقويتها. وهنا، تشير هذه النظرية إلى أن التغييرات طويلة الأمد في الجينات قد تكون مسؤولة عن تحريك ذاكرة العضلات؛ أي كلما مارس الإنسان الرياضة زاد مخزون ذاكرة العضلات لديه.
أكتوبر 24, 2024
يتردد العديد من مرضى السكري من استهلاك التمر خوفاً من ارتفاع مستويات السكر في الدم. فهل يستطيع مريض السكري تناول التمر؟
1 دقائق
22 مشاهدة
مشاركة
أكتوبر 22, 2024
هل كنت تعلم بأن بذور اليقطين ليست عبارة عن وجبة غذائية خفيفة عادية؟ بل تعد كنز غذائي له العديد من الفوائد الصحية الهامة لجسم الانسان من تقوية المناعة، دعم الصحة الانجابية للذكور والإناث، تعزيز صحة القلب والهضم والكثير من الفوائد الهامة الأخرى.
2 دقائق
26 مشاهدة
مشاركة
أكتوبر 21, 2024
أعلنت شركة "تري هاوس فوود" عن سحب منتجات الوافل المجمدة التي تُباع في متاجر رئيسية مثل "وول مارت" و"تارجت"، هذا القرار جاء نتيجة لاكتشاف احتمال تلوث هذه المنتجات ببكتيريا الليستيريا، وفقاً للإعلان الرسمي الصادر عن الشركة المصنعة.
2 دقائق
16 مشاهدة
مشاركة
أكتوبر 8, 2024
يُعرف عمى الألوان ، أو ما يُسمى بـ " نقص رؤية الألوان "، بأنه حالة تؤدي إلى صعوبة رؤية الألوان بشكل صحيح. يحدث هذا بسبب خلل في المخاريط الشبكية في العين التي تقوم بإرسال إشارات غير صحيحة إلى الدماغ.
3 دقائق
13 مشاهدة
مشاركة